استنكر يونس مخيون، رئيس حزب النور، ما اعتبره موجة تعد يتعرض لها الصحابة في الإعلام المصري، واصفاً القائمين بهذا الأمر بانهم يحرثون الارض لقدوم جحافل التشيع. وقال مخيون في تصريحات صحفية له:" طالما حذر حزب النور من خطورة المد الشيعى فى مصر ومن أطماع إيران التوسعية لبسط نفوذها على المنطقة وكان الكثير من السياسيين والكتاب يستهجن كلامنا، إلى أن جاءت تصريحات صادرة من قيادات إيرانية أسفرت عن حقيقة نواياهم وأبانت مخططاتهم الخبيثة". واستهجن التصريح الذي خرج به على يونسى مستشار رئيس الجمهورية الإيراني، حين قال إن إيران عادة إمبراطورية فارسية في المنطقة، وعاصمتها بغداد، معتبراً "مخيون" ان هذا التصريح يؤكد تخوفات الحزب التي كان ينتقد على خلفيتها. وشدد على ان المشهد يكتمل بقرار الولاياتالمتحدة الاخير والذي رفع إيران وحزب الله من قائمة الإرهاب، وهو ما أشار إليه أنه اكتمالاً للمؤامرة على العالم الإسلامي السني. ولفت إلى انه بالتزامن مع هذا المشهد نجد إعلاميا ينتقد بيان الأزهر المدين لجرائم الشيعة في العراق، وهو الإعلامي الذي وصفه " مخيون ب"المتشيع".