نص تحقيقات النيابة مع شبكة دعارة دولية تديرها 3 أوكرانيات

تحقيقات نيابة مدينة نصر مع شبكة الدعارة الدولية المكونة من 3 أوكرانيات، اللواتى تم القبض عليهن بتهمة استقطاب راغبى المتعة الحرام عبر شبكة الإنترنت لممارسة الرذيلة مقابل 2500 فى الساعة، فى إحدى الشقق بمدينة نصر. وكشف بلاغ للمواطن «محمد.ا» للمباحث وجود موقع على شبكة التواصل الاجتماعى لتسهيل الدعارة، وتم الاتفاق معه والتحدث مع إحدى الفتيات، والاتفاق على ممارسة الجنس معها ومع صديقتيها، ووافقت على ذلك مقابل مبلغ 5000 جنيه للاثنتين فى الساعة الواحدة، وأرسلت صورا لها ولموقع العمارة التى تقطن فيها، وباشرت مباحث الآداب التحريات، وتم التوصل لصحة المعلومات بوجود 3 فتيات أوكرانيات الجنسية، الأولى تدعى «أولينا»، والثانية تدعى «أوكسانا»، والثالثة «الونا»، فى نفس العقار. مباحث الآداب وبعد استئذان النيابة العامة، وبالاتفاق مع المبلغ المدعو «أحمد.ا»، تم اقتحام الشقة، وتم القبض على الفتيات، ومنهما اثنتان فى وضع التعرى، وتم سترهما بالبطاطين الموجودة بالحجرة، وبتفتيش الشقة عثر على كمية كبيرة من الملابس الداخلية و«15 واقى ذكرى وزجاجة وسكى». وكشف «أحمد.ا»، تفاصيل الواقعة واتفاقه مع مباحث الآداب للقبض على المتهمات، وذلك فى التحقيقات التى أجرتها معه النيابة، حيث أكد أنه «أثناء مطالعته للإنترنت، كشف موقع اسمه «إسكوت»، ولاحظ وجود رقم تليفون متكرر أكثر من مرة، وكلمها على الواتس آب، موضحا: «لقيت واحدة متجاوبة معايا فى الكلام على ممارسة الجنس بالساعة، فكلمت واحد صاحبى اسمه جبالى، وقولتله على الموضوع ده، قاللى هكلملك العقيد إبراهيم من مباحث الآداب، وقولتله على اللى حصل، فقالى إنى أجاريها، وأفضل ماشى معاها فى الموضوع ده لغاية ما حدث ميعاد، والعقيد إبراهيم قابلنى فى مدينة نصر، وخدت منه فلوس، وذهبت إلى العنوان، و«العقيد إبراهيم قاللى أول ما تقلعهم بلغنى فى التليفون فكلمته، وأنا اللى فتحتله الباب وده كل اللى حصل». وأجاب «أحمد» على سؤال النيابة، ما مناسبة تواجدك فى المكان والزمان سالفى الذكر؟ ج: أنا كنت عايز أمارس الجنس معاهم بس ممارستهوش. س: وما هى كيفية اتصالك بالعقيد إبراهيم الطويل من مباحث الآداب؟ ج: واحد صاحبى اللى بلغه ولقيت العقيد إبراهيم بيكلمنى. س: ما الحوار الذى دار بينك وبينه؟ ج: اتفق معايا إنه هو يدينى الفلوس وبعد ما اطلع ياخد الفلوس منى بعد ما أقلعهم هدومهم وأبلغه. س: ما هى كيفية تعرفك على المتهمين تحديدا؟ ج: واحد صاحبى إدانى النمرة من على النت. س: ما هى الأفعال التى صدرت حال دخولك الشقة؟ ج: أنا لما دخلت قلعت كل هدومى ماعدا البوكسر.. و«ألونا وأولينا قلعوا هدومهم كلها» والثالثة كانت قاعدة لابسة هدومها بره. س: وما الاتفاق الذى دار بينك وبين المتهمات؟ ج: أنا كنت متفق أديهم 5 آلاف جنيه مقابل ممارسة الجنس معهم لمدة ساعة واحدة. س: ما مضمون الحوار الذى دار بينك وبين المتهمة الأولى التى اتصلت بها على تليفونها؟ ج: أنا كنت عايز أنام مع واحدة، فخدت النمرة دى من واحد صاحبى، وبعدين قالتلى إنه فى بنتين ممكن أنام معاهم ب5 آلاف جنيه واتفقت معاها والثالثة مكنتش متاحة. س: هل قمت بارتداء أى واقى ذكرى؟ ج: أيوه. المتهمات الأوكرانيات س: ما سبب ذلك؟ ج: علشان المتهمة قالتلى مش همارس الجنس معاك إلا لما تلبسه. س: ما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟ ج: أنا دخلت الحمام وكلمت العقيد إبراهيم وبعدها طلعت من الحمام وفتحت الباب ودخلت الشرطة. وبانتقال التحقيقات إلى المتهمات الأوكرانيات، ونظرا لأنهن لا يجدن الحديث باللغة العربية، استعانت النيابة ب«أحمد ص» للقيام بأعمال الترجمة. وبسؤال المتهمة الأولى «أوكسانا» (23 سنة) أكدت أنها تعمل بائعة ومقيمة بدولة أوكرانيا، ونفت عملها فى ممارسة الدعارة مقابل أجر دون تمييز، وقالت: «إنها جاءت إلى مصر من 3 أيام، ضيافة عند واحدة صاحبتها، للقيام بجولة سياحية، وأثناء وجودها عند صديقتها، لقينا الشرطة داخلة علينا ومسكونا وجابونا على هنا». وبسؤال المتهمة الثانية «أولينا» (40 سنة) عاملة بمصنع تجميع سيارات، أنكرت عملها بالدعارة، وقالت: إنها جاءت إلى مصر من يومين من أجل مشاهدة الأهرامات والبازارات السياحية، علشان هتاخد إجازة 10 أيام، وأوضحت: أنا راجعة بلدى بعد كده، وشربنا وسكى امبارح وصحينا لقينا الشرطة دخلت علينا ومسكونا وأخدونا معاهم». وانكرت المتهمة الثالثة «ألونا» (22 سنة)، التهمة، وأجابت على سؤال المحقق: «أنا جيت مصر يوم 22 يناير إللى فات، وكنت قاعدة فى فندق وامبارح أجرت الشقة اللى أنا اتمسكت فيها وأصحابى زارونى وبعدها اتقبض علينا». وبسؤالها ما قولك بما جاء بالمرفقات الخاصة بالمحادثات التى بينك وبين المدعو «أحمد.ا» ورقم الهاتف المبين بالأوراق التى تفيد أنكِ متواجدة لممارسة الجنس معه مقابل 5 آلاف جنيه، أجابت: «محصلش ده شغال مع البوليس».