ذكرت تقارير صحفية سعودية اليوم أن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والأول بعد إستشهاد بن لادن أرشد القوات الأمريكية الى مخبأ بن لادن في باكستان.حيث ذكر مصدر اقليمي وثيق الصلة بملف الارهاب أنه منذ مطلع عام2002 ان مصريي القاعدة وعلى رأسهم ايمن الظواهري الذين يقودون التنظيم عمليا، هم من اوصلوا الامريكيين الى مقر بن لادن في مدينة ابوت اباد الباكستانية, ذلك حصل من خلال مواطن باكستاني يعمل بامر الظواهري كمرشد قام بلفت انظار عناصر الاستخبارات الامريكية وجعلهم يتتبعون خطواته دون ان يشعرهم بعلمه بهم.وأضاف إن المصريين يريدون السيطرة على التنظيم منذ تأسيسه لكنهم وجدوا فرصتهم الأكبر بعد مرض بن لادن منتصف عام2004 حين أقنع الظواهري ومجموعة القيادة بن لادن بالانتقال الى أبوت اباد لتوافر المأوى الآمن.فيما وصف مقربون للقاعدة على موقعهم هذه التقارير بالكاذبة والإفتراء والهدف منها زعزعة الإستقرار داخل الجماعة وتقسيمها ودب الخلاف داخلها مما يؤدي إلى تدميرها واصفينها ب اللعبة القذرة.