مفاجأة.. وزير الداخلية الجديد شاهد نفى استدعاه دفاع المتهم بقتل «سيد بلال»

أدى اللواء مجدي محمد عبد الحميد عبد الغفار، اليوم اليمين الدستورية، كوزير للداخلية خلفا، للواء محمد إبراهيم، الوزير الذي عذب ونفخ الجميع.
وكان عبد الغفار شاهدا في قضية الشهيد «سيد بلال»، الذي استشهد نتيجة التعذيب داخل أحد مقرات «أمن الدولة» بالإسكندرية .
وبحسب خبر قديم منشور على موقع البديل، أدلى عبد الغفار، بشهادته في القضية يوم 19-3-2012، هو و4 شهود معه طلبهم دفاع المتهم علاء زيدان، كما استمعت المحكمة في اليوم نفسه لشهادة 6 من شهود الإثبات، وأمرت بحظر نشر أي من هذه الشهادات.
وولد اللواء مجدي محمد عبد الحميد عبد الغفار بمركز تلا بالمنوفية وتخرج فى كلية الشرطة عام 1974، ومنذ تخرجه التحق بجهاز مباحث أمن الدولة، حتي تولي منصب مدير جهاز الأمن الوطني عقب ثورة 30 يونيو.
ويعد عبد الغفار ثاني مدير للأمن الوطني خلفا لحامد عبد الله، بعد تغير اسم «أمن الدولة» للأمن الوطني في وزارة منصور العيسوي.
وزير الداخلية الجديد من عائلة شرطية، حيث كان والده لواء شرطة، أما عمه فكان الطبيب المعالج للفنان الراحل عبد الحليم حافظ.