يأتي يوم 29 مرة كل أربعة أعوام وموجود في السنوات التي يقبل رقمها القسمة على 4 بدون باقي، مثل 200، باستثناء السنوات التي تنتهي بأصفار مثل 1900 و 1800، على أن السنوات التي تنتهي بأصفار وتقبل القسمة على 400 تكون سنوات كبيسة، مثل 2000 و 2400. وعلميا يمكن قياس السنة الكبيسة في التقويم الميلادي حسب موسوعة ويكيبيديا انه حتى 1582 كانت قاعدة بسيطة لتحديد السنوات الكبيسة تأمر بإضافة يوم واحد في نهاية شهر فبراير (التاسع والعشرون من فبراير) لكل سنة ذات الرقم الذي يقبل القسمة على 4. و يعود التقويم المعمول به حاليا في الاقتصاد والمواصلات والعلوم، إلى الإصلاح الذي أدخله البابا غريغور الثالث عشر (1502- 1585)، حين أشار عليه الفلكيون في عام 1582 بتغيير العمل بالتقويم الرومي أو اليوناني، الذي أدخله يوليوس قيصر في عام 46 قبل الميلاد. وكان يوليوس قيصر قد جاء بهذا التقويم من مصر: فالفراعنة كان لهم تقويم شمسي يقسم السنة إلى 12 شهرا مع أيام كبيسة. ويحتفل مواليد هذا اليوم في 28 فبراير ليلا، ومنهم من يجعل من 1 مارس تاريخ مؤقت لعيد ميلاده إلى ان تعود السنة الكبيسة ويحتفل بعيد ميلاده الذي حرم منه لا بخلا بل حظا كتبه عليه الزمن وقدره الله ان يكون في ذلك اليوم. وتقوم البحرين بنشر الدعوات من خلال المنتديات إلى تنظيم تجمع كبير لمواليد هذا اليوم سواء من الاطفال او الكبار للاحتفال بعيد الميلاد بشكل جماعي، لانهم سينتظرون 4 سنوات اخرى إلى تعود السنة الكبيسة في2016 .