كتب/ محمد شعتوصف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر السلفيين الجدد بأنهم خوارج العصر، وأبدى تخوفه من وجود مخطط لاختطاف الفكر والمنهج الأزهرى الوسطى المعتدل الذى حافظ الأزهر عليه أكثر من ألف عام.وقال فضيلة الإمام الأكبر في حواره لبرنامج واحد من الناس: إن تراجع دور الأزهر الشريف خلال الفترة الماضية عن منهجه الوسطي، وضعف قدرته على مواجهة الظروف التي مرت بها مصر خلال الفترة الأخيرة أعطى الفرصة للآخرين للظهور وبث أفكارهم ومناهجهم.وأرجع الطيب تراجع دور الأزهر في الفترة الأخيرة إلى ضعف مستوى الأئمة والدعاة وخريجى الأزهر وعدم تحملهم مسئولية الدعوة والانجرار وراء مطالبهم الحياتية والمصالح الضيفة مما جعل صوت الأزهر غير مسموع أو مؤثر.وأوضح أن الدور المفروض للأزهر كمنارة للعلم وقدرته على إعادة نهضة الأمة ورغم أنه فوق الحكومات والأنظمة ولا يتلقى أوامره من أحد، إلا أن دوره الفعلى المؤثر بالمجتمع قد تآكل، وكذلك المؤسسات الدينية لتراجع مستوى الأئمة والدعاة والذين سلموا المنابر لغيرهم.