تحل اليوم ذكري وفاة المخرج الكبير هنري بركات، الذي لقب بشيخ المخرجين، وتوفي في مثل هذا اليوم من عام 1997، عن عمر يناهز 82 سنة. ولد المخرج الراحل يوم 11 يونيو 1914، وكان من أكثر المخرجين إنتاجاً للأعمال السينمائية، بعد أن تخرج من كلية الفنون الفرنسية بالمنيرة عام 1935. بدأ حياته الفنية مساعد مخرج وقد اكتشفته وقدمته الفنانة والمنتجة آسيا داغر حيث كانت تبحث عن مخرج يخرج لها فيلما جديدا بعد أن تركها المخرج أحمد جلال، وكان قد تزوج من ابنة أختها الفنانة ماري كويني، وانشغلا معا في تكوين شركة سينمائية فاتجهت المنتجة آسيا داغر للبحث عن مخرج جديد ليخرج لها فيلم "الشريد" عام 1942 وكان هو وقته. قدم للسينما المصرية تراثا كبيرا من الأفلام الروائية الطويلة منها: الشريد، المتهمة، القلب له واحد، الهانم، العقاب، الواجب، معلش يا زهر، عفريتة هانم، آمال، ما تقولش لحد، غلطة أب، لحن الخلود، موعد غرام، دعاء الكروان، في بيتنا رجل، أمير الدهاء، هذا جناه أبي، حبيب العمر، دايما معاك، شعبان تحت الصفر، الباب المفتوح، الحب الضائع، أفواه وأرانب. شارك عدد من أفلامه في مهرجانات دولية، منها "حسن ونعيمة" في مهرجان برلين، و"دعاء الكروان" في مهرجان برلين أيضا، و"الحرام" في مهرجان كان، و"في بيتنا رجل" في مهرجان نيودلهى، و"الباب المفتوح" في مهرجان جاكرتا. وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1995.