تشهد الدورة ال36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (9 – 18 نوفمبر – تشرين الثاني 2014) الاحتفال بمئوية ميلاد المخرج الكبير هنري بركات (1914 2014). الاحتفال سيتضمن معرض صور فوتوغرافية ولوحات عن المخرج الكبير وأعماله، وسيتم افتتاح المعرض في الساعة 10:30 صباح الأحد 9 نوفمبر (أول أيام المهرجان)، وسيقوم بقص شريط الافتتاح الناقد والباحث والمخرج هاشم النحاس مؤلف أول كتاب عن بركات، وهذا بحضور نجلتي بركات، إضافة إلى النجوم والنجمات الذين تعاونوا معه في أفلامه .. والمخرج هنرى بركات أحد أغزر مخرجي السينما المصرية أفلاماً ، وتتميز أعماله بمزيج فريد من الشاعرية والدراما ذات الخلفية الاجتماعية، وهذا ضمن رؤية سينمائية ترفيهية تحمل بصمته الشهيرة التي تهتم دائما باستمتاع الجمهور، و تشتهر لقطاته بالحميمة وجمالاً داخلياً مهما كانت قسوة الموضوع، حيث لا يترك الأذى يصل أبداً لعيون مشاهديه، كما أنه المخرج الوحيد الذي لم تنقل عدسته قطرة دماء واحدة إلى شريطه السينمائي طوال تاريخه. وقد بدأ شيخ المخرجين المصريين هنري بركات مسيرته السينمائية من خلال العمل في غرفة المونتاج، ثم كمساعد مخرج، وقدم أول أفلامه بعنوان الشريد في عام 1942، ثم توالت أفلامه على مدى أكثر من نصف قرن، والتي يصل عددها إلى 92 فيلماً، إضافة إلى تأليف 49 سيناريو سينمائي، كما قام بدور المنتج في 12 فيلماً. وقد شارك بركات بأفلامه في العديد من المهرجانات السينمائية، ومنها مهرجان برلين السينمائي الدولي بفيلمي حسن ونعيمة ودعاء الكروان، وفي مهرجان كان السينمائي بفيلم الحرام، وفي مهرجان دلهي السينمائي الدولي بفيلم في بيتنا رجل، وفي مهرجان جاكرتا السينمائي الدولي بفيلم الباب المفتوح، وفي مهرجان فالنسيا السينمائي بفيلم ليلة القبض علي فاطمة، وهو آخر أفلامه المكتملة في عام 1984. تشهد الدورة ال36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (9 – 18 نوفمبر – تشرين الثاني 2014) الاحتفال بمئوية ميلاد المخرج الكبير هنري بركات (1914 2014). الاحتفال سيتضمن معرض صور فوتوغرافية ولوحات عن المخرج الكبير وأعماله، وسيتم افتتاح المعرض في الساعة 10:30 صباح الأحد 9 نوفمبر (أول أيام المهرجان)، وسيقوم بقص شريط الافتتاح الناقد والباحث والمخرج هاشم النحاس مؤلف أول كتاب عن بركات، وهذا بحضور نجلتي بركات، إضافة إلى النجوم والنجمات الذين تعاونوا معه في أفلامه .. والمخرج هنرى بركات أحد أغزر مخرجي السينما المصرية أفلاماً ، وتتميز أعماله بمزيج فريد من الشاعرية والدراما ذات الخلفية الاجتماعية، وهذا ضمن رؤية سينمائية ترفيهية تحمل بصمته الشهيرة التي تهتم دائما باستمتاع الجمهور، و تشتهر لقطاته بالحميمة وجمالاً داخلياً مهما كانت قسوة الموضوع، حيث لا يترك الأذى يصل أبداً لعيون مشاهديه، كما أنه المخرج الوحيد الذي لم تنقل عدسته قطرة دماء واحدة إلى شريطه السينمائي طوال تاريخه. وقد بدأ شيخ المخرجين المصريين هنري بركات مسيرته السينمائية من خلال العمل في غرفة المونتاج، ثم كمساعد مخرج، وقدم أول أفلامه بعنوان الشريد في عام 1942، ثم توالت أفلامه على مدى أكثر من نصف قرن، والتي يصل عددها إلى 92 فيلماً، إضافة إلى تأليف 49 سيناريو سينمائي، كما قام بدور المنتج في 12 فيلماً. وقد شارك بركات بأفلامه في العديد من المهرجانات السينمائية، ومنها مهرجان برلين السينمائي الدولي بفيلمي حسن ونعيمة ودعاء الكروان، وفي مهرجان كان السينمائي بفيلم الحرام، وفي مهرجان دلهي السينمائي الدولي بفيلم في بيتنا رجل، وفي مهرجان جاكرتا السينمائي الدولي بفيلم الباب المفتوح، وفي مهرجان فالنسيا السينمائي بفيلم ليلة القبض علي فاطمة، وهو آخر أفلامه المكتملة في عام 1984.