أكد ممثل النيابة العامة فى قضية تفجيرات الأزهر،أن المتهمين فى تلك القضية هم النبت الشيطانى لجماعة الإخوان الإرهابية، المؤسسة على خلاف أحكام القانون، موضحا أن المتهمين اعتقدوا أن فعلتهم ستمر دون عقاب، وأنه لا يوجد دولة ولا قانون، وأنهم سعوا إلى تدمير السياحة فى مصر وإضعاف الدولة المصرية، من خلال إيمانهم بأفكار جهادية تكفيرية هدفها تكفير الحاكم، وأن أنفسهم عندما سولت لهم القيام بتلك الأفعال كان لديهم اعتقاد بأنهم سيرهبون الدولة ويجعلونها تستجيب لطلباتهم. وسرد ممثل النيابة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة الآن بدار القضاء العالى، عددًا من الاتهامات، من بينها الانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين والاعتداء على الحريات العامة، بأن دعت إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج على نظام الحكم القائم بالبلاد، واستهداف السائحين والأجانب ورجال الشرطة. وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، كشفت أن المتهمين فى سبيل تحقيق أغراضهم، قاموا بتصنيع المفرقعات مستعملين فى ذلك المعلومات الموجودة على شبكة الإنترنت، كما رصدوا بعض الأماكن المعتاد تواجد السائحين الأجانب بها.