شارك الآلاف فى تشييع الطلاب المسلمين الثلاثة الذين قتلوا الثلاثاء الماضى فى «تشابل هيل»، جنوب شرق الولاياتالمتحدة، على أيدى أمريكى معروف بمعاداته للأديان. وتجمع أكثر من 5 آلاف شخص فى «رالى» بالقرب من «تشابل هيل»، مساء أمس الأول، للمشاركة فى تشييع الشقيقتين يسر، التى تبلغ من العمر 21 سنة، ورزان، التى تبلغ من العمر 19 سنة، وضياء شادى بركات، زوج الأولى، ويبلغ من العمر 23 سنة، الذين قتلوا بالرصاص فى شقتهم. وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الشرطة لم تحدد بعد ما إذا كان الدين الدافع وراء جريمة القتل أو شجار بين جيران، بحسب ما ورد فى التحقيقات الأولية. وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بى. آى» أنه سيحقق فى الجريمة، وهى خطوة غالباً يتخذها عندما تكون القضية تتعلق بدافع الكراهية.