كتب:علي رجبكان شعار عيش حرية عدالة اجتماعية أحد الشعارات المركزية التي نادت بها ثورة 25 يناير منذ يومها الأول. وهي الثورة التي طالبت بإسقاط نظام حاكم مستبد؛ لتشرع في بناء نظام جديد على أسس ديمقراطية سليمة تسمح بترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية في المجتمع المصري، بما يؤدي لمعالجة المشكلات الاجتماعية الناتجة عن التهميش والإقصاء لقطاعات واسعة من المواطنين. في هذا السياق، يعلن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان عن المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات العامة الأسبوعية حقوقنا الآن وليس غدا وذلك تحت عنوانهل ستقضي ثورة 25 يناير على الفقر في مصر؟، حيث ستسعى المُحاضِرة الأستاذة/رضا شكري، مدير مؤسسة الشهاب للتنمية أن تجيب عن هذا السؤال الرئيسي.جدير بالذكر أن المحاضرة الأولى من سلسلة (حقوقنا الآن وليس غدا) قد عقدت أمس بمقر المركز، وكان موضوعها (الحق في التنظيم والعمل السياسي)، وشهدت المحاضرة تفاعلا متميزًا بين المشاركين والمحاضر أحمد فوزي الناشط الحقوقي والسياسي. حيث قدّم فوزي عرضًا شيقًا حول أسباب عزوف المصريين عن المشاركة السياسية خلال العقود الماضية، وعن القيود التي كبّلت العمل السياسي والمدني والنقابي، مشيرًا إلى أن بنية الاستبداد لم تنهار بعد بشكل كامل. كما ناقش فوزي سلبيات قانون الأحزاب الجديد، واستعرض الأطر والأشكال التنظيمية التي يمكن يساهم المواطنين من خلالها في العمل العام والدفاع عن مصالحهم المشتركة.تعقد الأربعاء القادم المحاضرة الثانية تحت عنوان هل ستقضي ثورة 25 يناير على الفقر في مصر؟ والتي يليقيها رضا شكري مدير مؤسسة الشهاب للتنمية