يستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند غدا " الاثنين" العاهل المغربي الملك محمد السادس لبحث تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات بما في ذلك مكافحة الارهاب ، عقب انتهاء عام من التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين باريس والرباط ، واستئناف التعاون القضائي و الأمني لمكافحة الشبكات الجهادية. وقد ساهم في عودة الدفء في العلاقات مشاركة وإشراف الأميرة للا مريم شقيقة العاهل المغربي مساء اليوم الأحد الماضي بباريس ، على تسليم أوسمة ملكية على ثلاثة من ممثلي الديانات السماوية (الإسلام واليهودية والمسيحية) في فرنسا. وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد أشاد في هذه المناسبة "بالصداقة" بين فرنسا والمغرب، واصفا إياها "بالارتباط الذي يقاوم كل شيء." يشار الى أن المغرب قد علقت أواخر فبراير 2014 التعاون القضائى مع فرنسا ، وتأثر أيضا التعاون الأمنى نتيجة لأزمة دبلوماسية غير مسبوقة ، نشبت على خلفية شكاوى قضائية فى فرنسا ضد مسؤولين مغاربة كبار ، و انتهت تلك الأزمة خلال الزيارة الاخيرة لباريس لوزير العدل المغربي التي التقى خلالها بنظيرته الفرنسية ، واتفق الجانبان يوم 31 يناير الماضي على طي خلافتهما .