نفى سياسيون مقربون من الفريق أحمد شفيق، ما تردد على الساحة السياسية والإعلامية مؤخرًا من طلب الفريق لقاء السيسي أثناء زيارته لدولة الإمارات، مؤكدين أن الفريق امتنع عن طلب الزيارة لمعرفته بضيق وقت الرئيس، وأنه في انتظار رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول ليعود إلى مصر. وقال يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، حزب شفيق، إن "الفريق شفيق كان يشرفه أن يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لكنه لم يطلب ذلك لأنه يقدر مهام السيد الرئيس"، وأضاف: "المقابلة لم تكن مخطط لها ولم يسعى إليها الفريق". ونفى "قدري" ما تردد على الساحة السياسية والإعلامية من طلب الفريق شفيق مقابلة الرئيس بوساطة رجال الأعمال وبعض القيادات الرفيعة المستوى لدى دولة الإمارات العربية، وما قيل من رفض الرئيس السيسي لهذه لمقابلته، مؤكدًا أن علاقة "شفيق" بالرئيس السيسي علاقة بيضاء لا تشوبها أي خلافات. وأوضح أن "شفيق" في انتظار رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول للعودة إلى مصر. ورأى حسني السيد، المحلل السياسي، أن جدول أعمال الرئيس خلال زيارته لدولة الإمارات كان محددًا مسبقًا بلقاءات متفق عليها وفق جدول زمني ضيق، وهو ما يؤكد عدم طلب الفريق لمقابلة الرئيس، لأنه يعلم بأن وقت الرئيس ضيق. وأضاف: "الفريق شفيق لم يعد إلى مصر منذ 30 يونيو لأن اسمه لازال على قائمة ترقب الوصول، ما يعرضه للقبض عليه والتحقيق معه في قضايا أقيمت ضده بعد 25 يناير". ودعا "السيد" شفيق إلى العودة ومواجهة ما نسب إليه بشجاعة، ليثبت براءته، حتى يستطيع خوض غمار الانتخابات البرلمانية، مؤكًدا أن عودة شفيق ومشاركته في الانتخابات سيساهم في تحريك الركود السياسي من جديد.