كشف مسؤول كندي، أن زيارة جون بيرد وزير خارجية بلاده لم تحمل جديدًا فيما يتعلق بإمكانية تسليم السلطات المصرية لمحمد فهمي صحفي قناة الجزيرة القطرية، والذي تم القبض عليه عام 2013، بتهمة نشر الأخبار الكاذبة، فيما يعرف إعلاميًّا بخلية "ماريوت". وبحسب شبكة "CBC" الكندية، المسؤول الكندي، الذي رفض ذكر اسمه، أكد أن المباحثات التي يجريها بيرد لم تسفر عن أي ضمانات من الجهات المصرية عن إمكانية تسليم صحفي الجزيرة ذات الأصول الكندية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الكندي يعتزم طرح الفكرة على نظيره المصري سامح شكري، في محاولة أخيرة لإقناع السلطات المصرية بتسليم فهمي. ونصح المسؤول الكندي المعنيين بأمر أسرة الصحفي الكندي، بنسيان أي آمال تتعلق بأمر إطلاق سراحه، قائلًا: "لا نتوقع أن يعلن بيرد إطلاق سراح فهمي من مصر". وعلقت عائلة الصحفي المحتجز، آمال واسعة على زيارة وزير الخارجية الكندي لمصر، والتي أعلن في وقت سابق أنها ستتضمن مباحثات مع المسؤولين المصريين عن إمكانية تسليم فهمي، حيث قال عادل شقيق الصحفي المحتجز "أعتقد أن زيارة بيرد ستنهي الأزمة، فنحن نأمل في أن يتمكن بيرد من التوصل لحل والإعلان عن تسليم فهمي لكندا". وأضاف عادل فهمي أن الزيارة، وإن كُتب لها الفشل، إلا أنها ستتضمن بعض النجاحات، قائلًا: "السلطات المصرية قد تزود كندا بمعلومات عن الطريقة التي تود مصر مناقشة الأمر من خلالها".