قدم المحامي "أشرف العزبي" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد" مرافعته عن المتهم "محمد عادل محمد شحاتة" الشهير ب "محمد حمص" – كابو التراس جرين ايجلز – صورة من خطاب" قطاع مصلحة الأمن العام"، والمرفق بتحقيقات النيابة بخصوص المتهم المشار إليه. ونص الخطاب على أن المتهم يُدعى "محمد عادل محمد شحاتة" وأنه مواليد شهر يوليو لعام 1989 كما نسب له الخطاب عدد من السوابق الجنائية. فعقب الدفاع على ما جاء في ذلك الخطاب مقدماً صورة من شهادة ميلاد المتهم الأصلية، ونصت على انه اسمه "محمد عادل محمد شحاتة" وأنه مواليد شهر يونيو لعام 1991. وعلق عضو الدفاع على ماقدمه من مستندات مشتكياً ما يراه "تلفيقاً" لاتهامات يُراد أن يتم الصاقها بالمتهمين، وتقديمه بسوابق لم يقوموا بها وسوابق لم تصدر منهم، مشدداً على دفعه بعدم جدية التحريات واصفاً اياها ب "التحريات المكتبية". كما دفع المحامى ببطلان أقوال شهود الإثبات وعلى رأسهم الشاهد محمد فاروق حيث جاءت أقواله متناقضة أمام النيابة العامة، حيث قال إنه شاهد شخص يدفع المجنى عليه، وهو يجرى من على السور وشاهده من الجانب وتعرف عليه من الصور، وعندما مثل أمام المحكمة سرد رواية اخرى بانه شاهد شخصين يلقون شخص من على السور وقد شاهدهم من ظهورهم. وكذلك الشاهد ابو بكر عثمان والذى ادعى أن المتهم قام بطعنه بمطواة داخل المدرج الشرقى، ولكنه فلت منه عند نزوله من ناحية المخرج، وأنه لم يقدم أى دليل فنى يدلل على اقواله امام النيابة العامة وان الضغينة والرغبة من الانتقام هو من دفعه لأداء هذه الشهادة للزج بشخصين من الالتراس جرين ايجلز فى القضية وهم "حمص وخالد صديق". وقال: "المحكمة السابقة ناظرت ظهر الشاهد ولاحظت اصابته بالكتف الايمن من اعلى الظهر، رغم انه قال فى البداية ان الطعنة كانت فى بطنه ولكنه عاد مرة اخرى وقرر أن الطعنة كانت فى ظهره". وأكد أن الشاهد قام بعمل تمثيلية على المحكمة وجاء بجاكت قديم ممزق وادعى أنه كان يرتديه، وأصيب فى كتفه وهى إصابة قديمة، وليست حديثة. الجدير بالذكر انه راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الالتراس الاهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري والتي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي والنادي المصري في الاول من فبراير 2012.