أعلنت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم حلف شمالالأطلسي (ناتو) اليوم الاثنين أن الحلف يأمل في تسوية الأوضاع في ليبيا سياسياولا يعتبر المعالجة العسكرية لهذا الوضع الراهن بمثابة الحل الوحيد.ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية عن لونجيسكو قولها فى تصريحات للصحفيينببروكسل اليوم الاثنين إنه من الواضح أن عملية معالجة الأزمة في ليبيا لا تحملطابعا عسكريا فقط.يذكر أن مجلس حلف الناتو اتخذ قرار تولي قيادة العملية العسكرية لقواتالتحالف في ليبيا، فيما كان مجلس الأمن الدولي قد تبنى القرار 1973 الذي ينص علىاستخدام القوة في ليبيا لحماية المدنيين من الاعتداءات مع التشديد على ألا ينتج عن الوسائل التي يجيز القرار اللجوء إليها من أجل ذلك أي شكل من أشكال الاحتلاللأي جزء من الأراضي الليبية.وينص القرار كذلك على فرض حظر على جميع الرحلات الجوية في المجال الجويلليبيا، ويستثني الحظر الرحلات ذات الأغراض الإنسانية كإيصال المساعداتوالإمدادات الطبية والأغذية والعاملين في المجال الإنساني.وبدأت عملية فجر أوديسا على قوات القذافي في التاسع عشر من مارس الجاريبمشاركة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وبلجيكا وايطاليا واسبانياوالدانمارك.وحسب تقارير سابقة فقد أكدت أونا لونجيسكو، المتحدثة باسم الناتو أن هدفالحلف، الذي اتخذ أمس قرار قيادة العمليات العسكرية في ليبيا، هو تطبيق القرار1973 الخاص بليبيا.. وقالت نحن سنقود العملية تحت مظلة القرار ألأممي ولا يعودلنا مسئولية الحديث عن مصير القذافي أو المرحلة اللاحقة في البلاد.وأوضحت المتحدثة أن الحلف معني فقط بتنفيذ القرار، وقالت إن المهمة لا تتضمنتدخلا أرضيا في ليبيا، فنحن نعمل لتعزيز تنفيذ قرار حظر توريد الأسلحة وتنفيذمنطقة حظر الطيران فوق الأجواء الليبية، على حد تعبيرها في محاولة للرد على سؤاليتعلق بمسئولية الحلف عن إمكانية تسليم مساعدات إنسانية للسكان.كما أكد اندرس فوج راسموسن أمين عام الناتو أن التحالف اتخذ قرارا بتوليالعملية العسكرية في ليبيا التي تأتي في إطار قرار مجلس الأمن الدولي بهدف توفيرالحماية للمدنيين خاصة الذين يتعرضون لتهديد بالهجوم من نظام العقيد معمر القذافي.