قال الدكتور جمال شقرا، الخبير بالشأن التركي، إن "هناك تبادلا استثماريا بين تركيا ودول الخليج، والاستثمارات الخليجية بتركيا ستكون ورقة ضغط على أردوغان من أجل التصالح مع مصر، إذا وجدت وتجمعت كتلة الضغظ الخليجي ضد شخص أردوغان وليس الدولة التركية التي تعارض أفعال هذا الرجل". وأضاف شقرا، ، أنه "عندما تلجأ دول الخليج لتخفيف استثماراتها بتركيا سيتأثر الاقتصاد التركي بشكل كبير ومستقبلها التنموي والاقتصادي، الأمر الذي يعد حربا باردة". وأكد أن "الولاياتالمتحدة ستتدخل لإنقاذ تركيا من الانهيار الاقتصادي إذا حل بها ذلك، لأنها تتعامل مع تركيا كونها آخر ورقة تلعب بها لهدم الشرق الأوسط".