عقد الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية اجتماعا مطولا ضم جميع أعضاء غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات لدراسة مشكلات هذا القطاع الحيوى المهم الذي يعتبر من أكثر القطاعات الصناعية كثافة فى العمالة .وأكد الوزير أهمية صناعة الغزل والمنسوجات باعتبارها من أقدم الصناعات فى مصر وتساعد فى خلق فرص عمل كثيرة للشباب فى مختلف المحافظات مما يساهم فى علاج مشكلة البطالة، وقال إن هناك سلسلة من اللقاءات سوف تعقد مع أصحاب المصلحة للوصول إلى حلول جذرية للمشكلات التي تواجههم من النهوض بصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة ومساعدة المصانع على العودة للعمل بكامل طاقاتها الإنتاجية وتشغيل المصانع التى توقفت للخروج من المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر.واستمع الوزير لشرح من أعضاء غرفة الصناعات النسيجية حول أهم المشكلات التى تعوق هذا القطاع وأهمها التهريب الذى انتشر بشكل ملحوظ فى الآونة الاخيرة وطالبوا بإيجاد آلية سريعة وعاجلة للتعامل مع هذه الظاهرة نظرا للضرر الذى تسببه للصناعة الوطنية بصفة عامة والصناعات النسيجية بصفة خاصة، وتطبيق المواصفات القياسية على جميع الواردات من الخارج حتى تكون هناك منافسة عادلة بين الواردات والمنتجات الوطنية بالإضافة إلى تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والرقابة على الأسواق الداخلية.ولضبط إيقاع المناطق الحرة العامة والخاصة شدد أعضاء الغرفة علي أن يكون استيراد مستلزمات الإنتاج للمصانع بهذه المناطق طبقا للطاقة الانتاجية المقررة بالسجل الصناعى لكل مصنع.وحول مشكلة توفير تمويل من البنوك لمصانع الغزل والنسيج أوضح الوزير أن هناك تنسيقًا مع القطاع المصرفى للتسهيل على الصناع لتوفير التمويل اللازم للمصانع بقدر الإمكان وفى إطار القواعد البنكية المنظمة لهذا الموضوع حتى لا تتعثر المصانع وتستطيع عبور هذه المرحلة