قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم الأسبق، إنه قرر عدم خوض الانتخابات خلال المدة المتبقية من فترة المجلس الحالي برئاسة جمال علام في حال إذا قرر القضاء حل المجلس وبطلان الانتخابات الماضية لأنه ليس من المعقول والمنطقي أن أغامر بتاريخي بخوض انتخابات مدة من يفوز بها ثلاثة أشهر . وأكد زاهر في تصريحات صحفية ل»النهار» أنه سيخوض الانتخابات المقبلة التي تعقب المدة التكميلية بقائمة رجال أعمال قادرين على التسويق لاتحاد الكرة واستثمار كرة القدم وتحقيق عائد مالي ضخم يصب في خزينة الاتحاد لتطوير اللعبة والإنفاق عليها بشكل لائق، مشيرا إلى أن المجلس القادم لابد أن يضم رجال الأعمال لاستعادة أمجاد الكرة المصرية «مثلما حدث خلال فترة ولايتي بالفوز ثلاث مرات بالأمم الإفريقية»، لافتا إلى أنه ليس من العيب أن يكون المجلس أيضا مجلس بيزنس لأن ذلك يتناسب مع تطورات المرحلة التي تعيشها الكرة في كل دول العالم المتقدمة التي تعتمد على المال والاستثمار في كل أدوات اللعبة ابتداء من اللاعبين وشركات الرعاية وانتهاء بالمنشآت. وأوضح «زاهر» أنه لن يخوض انتخابات الجبلاية ضد هانى أبوريدة قائلا: «عشرة العمر بينا تحكم» مؤكداً أنه سيعقد معه جلسة للتنسيق فى هذا الأمر إما أن يبتعد «أبوريدة» أو يبتعد هو نفسه أو ينضم أبوريدة لجبهته. وشدد زاهر على أهمية إعادة هيكلة اتحاد الكرة، وإنشاء رابطة للمحترفين والأندية المحترفة وعدم الالتفات إلى لجنة الأندية التي يترأسها مرتضى منصور. وأضاف أن اتحاد الكرة الحالي يمر بظروف صعبة، والمرحلة التي جاء بها كان هاني أبو ريدة وشوبير، في قائمة الرئيس والقائمة جميعها كانت تابعة لهاني أبو ريدة، وفي حقيقة الأمر لم يلق موافقة أو أي استحسان من الجمعية العمومية. وأكد أن تعاقب الأحداث بعد ثورة 25 يناير انعكس على مشجعي ولاعبي كرة القدم خوفاً مما يحدث في الشارع, فاللاعبون لا يستطيعون اللعب بدون جمهور ولذلك جاءت النتائج سيئة للغاية. وانتقد زاهر الجهاز الفني لاتحاد الكرة السابق بقيادة شوقي غريب وخروج المنتخب الوطني الأول من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2015، مؤكدا أنه كان ضعيفا في مواجهة مجلس إدارة اتحاد الكرة، ولو كان قويا لعمل على تنفيذ برامج وصمم عليها وأقام معسكرات, لأن الهدف من الدوري هو إعداد منتخب قوي ولدي محترفون لا يلعبون مع أنديتهم في الدوريات العالمية باستمرار. وطالب زاهر بعمل لجنة فنية داخل الاتحاد بديلة للجنة الموجودة التي تضم مصطفى يونس والشاذلي، مؤكدا أنهم فشلوا لأنهم لم يجتمعوا على رأي منذ أن تولوا المهمة والخلافات هي شعارهم. وأكد أن هاني أبو ريدة بريء من تهم إدارة اتحاد الكرة من وراء الستار موضحا أن أبو ريدة لو كان هو من يدير الاتحاد حالياً بالفعل كما يقولون لما وصل لحال الفشل التي يعاني منها حاليا، فالرجل يملك من الخبرات ما يقوده إلى النجاح وليس الفشل، وهو بالفعل يساعد الاتحاد بصفته الدولية. وأوضح أن أهم الملفات التي ستحوز اهتمامه هي عودة أبناء المنظومة الكروية إلى بعضهم البعض؛ لأننا حققنا ثلاث بطولات أثناء إشرافي على المنتخب، وكانت العلاقة بين الاتحاد والأعضاء واللاعبين صداقة وحبا ولذلك كنا ناجحين, إضافة إلى أن النظام الحاكم كان يدعمنا.