نفى المهندس "هانى أبوريدة"، نائب رئيس اتحاد الكرة، أن يكون «الفيفا» قد هدد ببطلان بطولة الدورى هذا الموسم لعدم التزام الاتحاد بتعليماته الخاصة بتطبيق دورى المحترفين وتشكيل رابطة الأندية. وأكد "أبو ريدة" فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» أن اتحاد الكرة حصل على مهلة لتوفيق أوضاعه قبل انطلاق موسم (2012 –2013)، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية ل«الكاف» التى عقدت فى أنجولا. وأوضح أبوريدة أن تشكيل رابطة لأندية المحترفين ليس صعباً، وأن هناك اتفاقاً مسبقاً بين الأندية على تشكيلها، مشيراً إلى أن الاتحاد قد يدعو الأندية خلال الأسبوع المقبل لبحث الأمر والانتهاء منه قبل نهاية الموسم الجارى. وأضاف أن الغرض من هذا الأمر هو افتعال الأزمات والمشاكل لاتحاد الكرة ولو أن الفيفا لديه نية للتهديد فكان من الأولى إبلاغه، باعتباره عضواً فى المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى. وأكد أبوريدة عدم وجود خلافات بينه وبين "سمير زاهر"، رئيس اتحاد الكرة، أو "محمود طاهر"، عضو مجلس الإدارة، وقال "البعض يرغب فى تشويه علاقتى بزاهر التى تمتد إلى أكثر من 20 عاماً لأسباب شخصية", مؤكداً أنه لم يحزن لعودة زاهر إلى منصبه بحكم قضائى كما تردد. وأضاف "كنت سعيداً بعودته، لسببين أولهما أن زاهر كان فى حاجة لذلك للحفاظ على سمعته وتاريخه الكبير، وثانيهما أنه تحمل عبئاً ثقيلاً داخل الاتحاد فى الفترة الأخيرة". وقال رغم الفترة الأخيرة التى توليت فيها رئاسة الاتحاد، فإننى نجحت خلال أيام فى حل مشاكل وأزمات متراكمة منذ سنوات، فى مقدمتها زيادة بدلات الحكام وتحسين العلاقة مع الاتحاد الجزائرى بعد المشاكل التى نشبت بسبب المباراة الفاصلة للمنتخبين فى السودان. وطالب بالصبر فى التعامل مع الجزائريين لأن بعضهم يتسم بالعصبية، ومن ثم فلابد أن يكون الرد بتريث مثلما فعل "حسن حمدى" رئيس النادى الأهلى عندما كان رئيساً لبعثة الأهلى فى الجزائر. ولفت إلى أنه أنعش خزينة الاتحاد ب(10 ملايين جنيه) قيمة حقوقه المالية من البث الفضائى لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فضلاً عن أنه خاطب الجهة الإدارية بضرورة سداد (4 ملايين جنيه) قيمة حقوق الاتحاد لدى المجلس القومى للرياضة، وحصل وقتها على وعد من المهندس "حسن صقر"، رئيس المجلس القومى للرياضة، بسداد المبلغ لكن الوقت لم يسعفه. ودعا أبوريدة أعضاء اتحاد الكرة لنبذ الخلافات وعدم فتح ملفات قديمة، وإثارة مشاكل نشبت بسبب رواسب انتخابية، وتساءل ما الذى يدفع حازم الهوارى وأيمن يونس ومجدى عبدالغنى لإعلان خلافات مر عليها عامان منذ الانتخابات السابقة؟! وطالبهم بالتركيز فى المرحلة المقبلة من أجل مصلحة المنتخب الوطنى. وحول القرارات التى اتخذها "سمير زاهر" للحد من صلاحيات رجال "هانى أبوريدة" فى اتحاد الكرة، قال ليس لى رجال داخل الجبلاية، ولم أقم بتعيين موظف واحد، مشيراً إلى أن "عمرو وهبى"، مدير إدارة التسويق المستقيل، تم تعيينه بمعرفة سمير زاهر، كما أن "علاء عبدالعزيز" تم تعيينه عام 93 بمعرفة الدكتور طه إسماعيل، وأضاف إن رجال سمير زاهر كثيرون فى اتحاد الكرة، وفى مقدمتهم "محمد الماشطة" و"إبراهيم الياس" فى الإدارة القانونية، و"وليد مهدى"، مدير مكتبه، وآخرون قام زاهر بتعيينهم فى الاتحاد. وتابع قائلاً ليس لى رجال داخل الاتحاد، لكننى أتعامل مع كل الموظفين باحترام وفقاً للأداء الوظيفى والكفاءة، وأشار إلى أن زاهر طلب منه عام (2001) تعيين صلاح حسنى، مديراً للمنتخب الوطنى فى عهد اللواء "حرب الدهشورى" وفعل ذلك لعلاقاتهما القوية، وقال بالحرف الواحد «لست قليل الأصل وأحترم وأقدر الجميع لكننى لا أجيد الشو الإعلامى الذى يظهرنى فى دور الحمل الوديع». وأعلن أبوريدة أنه سيخوض انتخابات اتحاد الكرة على منصب الرئيس، وقال لقد حان الوقت لخوض الانتخابات على هذا المنصب بعد أن توليت منصباً مهماً فى الاتحادين الأفريقى والدولى، وأضاف أمتلك القدرة على اتخاذ القرار ولا أخشى شيئاً. مؤكداً أن أمامه عامين مقبلين لإعداد قائمة قوية لخوض الانتخابات. واستبعد أبوريدة أن يكون زاهر وراء محاولات البعض داخل المجلس لإلغاء بند الثمانى سنوات، وأكد أن زاهر ليس له علاقة بهذا الأمر، ولا أحد داخل المجلس، لكن كل ما أثير كان فى وسائل الإعلام فقط. ودعا "زاهر" لعدم التفرقة بين الأعضاء، وقال إن الأب لو فرق بين أبنائه ستحدث بينهم فجوة، مؤكداً أن "زاهر" فطن لهذه المسألة فى الفترة الأخيرة وأعاد الأعضاء للمناقشة مرة أخرى داخل غرفة مجلس الإدارة. وأكد أبوريدة أنه ليس مندوباً لمصر داخل الفيفا، وإنما هو ممثل ضمن ثلاث شخصيات لأفريقيا بأكملها، ورفض اتهامه بالتقصير فى حق مصر داخل الفيفا، وأكد أنه يفعل الكثير وقام بحل أزمات لا يجب الإعلان عنها فى وسائل الإعلام. ولفت إلى أنه صاحب فكرة تشكيل اتحاد لدول حوض النيل منذ عام 2001، وأكد أنه أرسل خطابا رسميا إلى على الدين هلال عندما كان وزيراً للشباب والرياضة لهذا الأمر، وهناك أوراق رسمية تؤكد ذلك.
