تعاني أسرة شهيد الصحافة، الحسيني أبوضيف، من تعنت مديري مكتب الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، فرع الألفي، من أجل صرف المعاش "المنحي" والمعاش "الاستثنائي"، الذي أقر لهم بقرار جمهوري منذ شهر يناير 2013. وقال سالم أبوضيف، شقيق الصحفي الراحل، في تصريحات ، إن "تأمينات الألفي تتعنت في صرف المعاش، برغم أن القرار صادر منذ ما يقرب من عامين". واتهم "سالم" كلًا من آمال لطفي، ورضا عبدالعال، مديري مكتب التأمينات الاجتماعية فرع الألفي، بالمماطلة في تيسير الإجراءات، مؤكدا "الأستاذة آمال طلبت منا صورة من شهادة النيابة في واقعة مقتل الحسيني أبوضيف، الأمر الذي كنا عاجزين عن تلبيته بسبب تواجد أوراق القضية في محكمة الجنايات، وبعد أن تمكنا من الحصول عليها، اكتشفنا أنه ليس من حقهم طلب تلك الشهادة". وأشار إلى أن المعاملة من مديري المكتب تدل على شيء من اثنين، إما "سوء نية" أو أن لديهما "ميول إخوانية". وأضاف "اكتشفنا أنه لم يصدر قرارا بصرف المعاشين حتى الآن، فضلا عما نعانيه من "المماطلة والتهرب من المسؤولية".