اتخذت وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الثلاثاء، رد فعل معاكسًا لما أقرته التقارير التي نُشرت أمس، بأن المسلح الذي احتجز الرهائن في مقهى سيدني، هارون مؤنس، هو إيراني، لتزعم أن منفذ العملية من "داعش". وقالت صحيفة "خوراسان" الإيرانية، إن "داعش" وصلت لاستراليا، وأن المشتبه به الذي قتلته الشرطة الاسترالية هو "داعشي". وأكدت صحيفة سياست روز" أن التعاون بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا في إثارة الحروب، مهد الطريق لمثل هذا الحادث، متهمة أيضًا، عدو إيران اللدود، إسرائيل بالتورط، في الحادث. وحملت صحيفة " فاتان امروز"، وكالات الاستخبارات الغربية طائلة المسؤولية، وربطت الحادث بالمعارك الجارية ضد "داعش" في العراق وسوريا. ووفقًا لآخر منشور له على صفحته في "فيس بوك"، تحول مؤنس من الشيعة- الدين الرسمي لإيران- إلى الإسلام السني. وفي تعليقها الرسمي الوحيد على الحصار القاتل، أدانت الحكومة الإيرانية أمس الاثنين بشدة تصرفات المسلح البالغ من العمر 50 عاما، مشيرة إلى أن هذه الأعمال اللاإنسانية ، تثير الخوف والذعر ولا تمت للإسلام بأي حال من الأحوال.