، قررت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى إغلاق دار رابح للأيتام بالتجمع الخامس، ونقل الأبناء وعددهم 10 ذكور بقرية الأمل مع توفير سبل الرعاية والمتابعة لهم بالدار الجديدة، لافتة إلى أنه سيتم اتخاذ اللازم لإلحاق الأطفال بالمدارس المناسبة للحفاظ على استكمال العام الدراسى وكذلك تقديم الدعم النفسى المطلوب لإعادة تأهيلهم. وأضافت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن قرار الغلق جاء بعدما تبين من تقارير المتابعة الميدانية للدار وعبر زيارات فريق التدخل السريع ثبوت العديد من المخالفات وعوامل الإهمال، حيث ثبت قيام صاحب الدار بإضافة اسمه إلى أسماء الأطفال والاستيلاء على التبرعات الخاصة بهم فى شراء أراضى واستغلال الأطفال للعمل بمزرعته بوادى النطرون، كذلك وجود أطعمة فاسدة بالمخزن وسوء المعاملة والإيذاء والتعنيف بالضرب وحرمانهم من المأكل والملبس والمشرب، بالإضافة إلى سوء حالة الأثاث والمبنى المخصص للإقامة وعدم صلاحية المكان للمعيشة بسبب عدم وجود عوامل الأمان، مما يعرض حياة الأبناء للخطر إضافة إلى تدنى المستوى الإدارى القائم من نقص شديد بالكوادر الفنية المدربة والأمهات البديلات وعدم وجود أخصائى نفسى واجتماعى، وكذلك عدم توفر الرعاية الصحية للأبناء. وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، أن هذا الإجراء يأتى فى إطار المخلفات التى تم رصدها فى الدار منذ فترة، وأن الوزارة قد استجابت للالتماسات التى قدمها صاحب الدار للتأكيد على التعامل بكل شفافية وحرص، حيث تم إعادة التقييم وتم تأكيد المخالفات. كان "اليوم السابع" انفرد بنشر المخالفات التى ينتهجها صاحب الدار من خلال تحقيقات النيابة، وقامت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بسحب ترخيص الدار فى حين قررت اليوم إغلاق الدار ونقل الأطفال إلى قرية الأمل.