قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن هناك تزايد في أعداد المقاتلين الأجانب، لاسيما من البريطانيين والألمان، للانضمام إلى القتال بجانب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ونسبت الصحيفة للسلطات البريطانية القول، إن نحو 500 مسلم بريطاني، غادروا بريطانيا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف التنظيم، مشيرة إلى أن عددا كبيرا منهم ينتشرون في بلدة منبج في ريف حلب بسوريا. وأوضحت الصحيفة، أن منبج التي يسيطر عليها تنظيم الدولة تعج بالمقاتلين الأجانب، خاصة البريطانيين، لدرجة أنهم حولوا البلدة إلى ما يشبه لندن المصغرة. ونسبت الصحيفة إلى عامل الإغاثة الدانماركي أحمد رشيدي، قوله، إنه قابل عشرات المقاتلين الأجانب في منبج. وأضافت، أن رشيدي سافر إلى سوريا بحثا عن توأمين بريطانيتين فرتا من مانشستر إلى منبج في سوريا، وتزوجتا من مقاتلين بتنظيم الدولة. وأفاد رشيدي بأنه يمكن سماع اللغتين الإنجليزية والألمانية طوال الوقت في منبج للدرجة التي قد يظن المرء أنه موجود في لندن أو برلين.