يفتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الاثنين، المرحلة الأولي من تطوير المتحف المصري بالتحرير، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، وعدد من الوزراء، وكريستو ريتزلاف، مسؤول العلاقات الخارجية بالسفارة الألمانية، وجيمس موران، رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي بمصر، وجلال السعيد، محافظ القاهرة، وبعض الشخصيات العامة. وأوضح «الدماطي» أن المرحلة الأولي من تطوير المتحف شملت الجناح الشرقي من قاعة الملك «توت عنخ آمون» واستغرقت نحو 6 شهور. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من مشروع تطوير المتحف هو إرجاعه إلى حالته الأولي وقت إنشائه، وإظهار النقوش والزخارف التي كانت تغطي الجدران، خاصة بعد التغييرات التي طرأت عليه في الآونة الأخيرة. وأكد الوزير أنه يجرى حاليًا استكمال المراحل المتبقية من أعمال التطوير للمتحف بالكامل، والذي يعد واحدًا من أهم وأشهر المتاحف على مستوي العالم، لافتًا إلى الأهمية التاريخية للمبنى، حيث أنه يمثل أثرًا في حد ذاته.