اعتاد المصريون على خروج حزب النور السلفي وأعضائه بتصريحات تثير الجدل على كل الأصعدة. وجاء تصريح حزب النور الأخير على لسان الدكتور شعبان عبدالعليم، القيادي في الحزب، والذي رحب فيه بخوض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ومن ينتمون للحزب الوطني المنحل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أنه من الأفضل أن يكون الإخوان والحزب الوطني على الساحة السياسية، ليعيد إلى الأذهان التصريحات الأخرى لحزب النور، التي أثارت الجدل. الأفلام والأغاني فمنذ عدة أشهر قليلة، خرج نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بتصريح أثار الجدل بين السلفيين وقال "إنه لا يجد غضاضة في مشاهدة الأفلام، وكذلك أن سماع الأغاني عليه خلاف في الرأي، وهو مخالفة صريحة لمنهج الدعوة السلفية". واعتبر معارضون للدعوة أن تصريحات بكار امتداد لحالة من التنازل اتبعها الحزب منذ موقفه من عزل محمد مرسي، وقبلها بمبادرته مع جبهة الإنقاذ الوطني. تكفير الأقباط ومن بين التصريحات، التي أثارت الجدل لحزب النور، تصريح ياسر برهامي، رئيس الدعوة السلفية بأنه لا يجوز تهنئة الأقباط بالأعياد، كما طالب بعدم تقلدهم أي مناصب عليا بالدولة. القفز على الثورة وفي إطار الاحتفال بالذكرى الثالثة، لثورة يناير، أدلى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، بعدد من التصريحات المثيرة للجدل حول الثورة التي اعتبر أن أيا من القوى السياسية لم يشارك فيها، مؤكدًا أن السياسيين انتظروا ثورة الشباب حتى يقفزوا عليها. صدقة جارية وفي مؤتمر لسبعة من مرشحي حزب النور، أعلن القيادي السلفي، سلامة عبد البديع، أن التصويت لمرشحي حزب النور صدقة جارية ثوابها يستمر لمئات الأعوام، أما عدم التصويت للحزب فهو سيئة جارية ذنبها يستمر لمئات السنوات. الوقوف للنشيد الوطني وكان لحزب النور السلفي، العديد من المواقف، التي أثارت الجدل خلال البرلمان السابق؛ ورفض أعضاء الحزب، وعلى رأسهم النائب السلفي طلعت مرزوق الوقوف احترامًا للنشيد الوطني، وقال "ما فيش فتوى بتقول إننا نقف أثناء عزف السلام الجمهوري".