قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن "قرار دولة قطر بالاستعداد لترحيل الدفعة الثانية من قيادات الإخوان المسلمين قرار جيد للغاية ويبعث روحا إيجابية للتعاون بين البلدين فى الفترة المقبلة". ونفت زيادة أنه بترحيل قيادات الإخوان ستكون المصالحة تمت، لافتة إلى أنه "توجد بعض البنود لم تنفذ حتى الآن، ومنها استمرار قناة الجزيرة بالهجوم على مصر والقيادة السياسية الحاكمة ودعمها لجماعة الإخوان الإرهابية". وأضافت أن "دولة قطر بادرت فى الفترة الماضية ببعض الأفعال التى تنم عن رغبة فى المصالحة والتعاون بين البلدين، ومنها عدم تقديمها لتقرير سلبى عن مصر خلال المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان".