وصل منذ قليل، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إلى مقر هيئة الرقابة الإدارية لحضور احتفالية اليوم العالمى لمكافحة الفساد، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد. ومن المقرر أن يتم خلالها إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التى أعدتها الحكومة فى إطار نهج الدولة للإصلاح فى كافة المجالات، وتهدف الإستراتيجية إلى مكافحة الفساد من خلال وضع الأهداف والسياسات والبرامج والآليات، التى تكفل محاصرته، وتفعيل ثقافة مجتمعية رافضة للفساد. وتتضمن الإستراتيجية رؤية ورسالة وأهداف رئيسية، حيث تنص الرؤية على أن يكون هناك مجتمع يكافح الفساد، ويستعيد ثقافة العدل والشفافية والنزاهة والولاء بدعم من أجهزة إدارية. وتنص الإستراتيجية على مكافحة الفساد، والحد من آثاره السلبية على كافة النواحى، الإدارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ونشر الوعى بهذه الآثار، ورفع قدرات أجهزة المكافحة، والتعاون مع كافة الجهات المعنية المحلية والإقليمية والدولية فى مكافحة الجرائم المتعلقة به، مع مراعاة المعايير الدولية، وأفضل الممارسات. وفيما يتعلق بالأهداف الرئيسية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد فتتمثل في، الارتقاء بمستوى أداء الجهاز الحكومى والإدارى للدولة، وتحسين الخدمات الجماهيرية وإرساء مبادئ الشفافية والنزاهة لدى العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، وسن وتحديث التشريعات الداعمة لمكافحة الفساد وتطوير الإجراءات القضائية لتحقيق العدالة الناجزة ودعم الجهات المعنية بمكافحة الفساد والارتقاء بالمستوى المعيشى للمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى الوعى الجماهيرى بخطورة الفساد، وأهمية مكافحته، وبناء ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة وتعزيز التعاون المحلى فى مجال مكافحة الفساد وتعزيز التعاون الإقليمى والدولى فى مجال مكافحة الفساد ومشاركة منظمات المجتمع المدنى فى مكافحة الفساد.