كشفت تقارير إسرائيلية، عن تقصير المسئولين الصهاينة تجاه "مقابر الأرقام"، ولاسيما فيما يتعلق بعمليات الدفن وصيانة القبور. وأقامت إسرائيل ست مقابر أرقام بأوامر عسكرية، وتطلق عليها اسم "مقابر شهداء العدو"، ويتم فيها دفن جثثت الفلسطينيين والعرب الذين ترفض إسرائيل تسليمهم لأهاليهم، كما جرى مؤخرًا مع الشهيدين غسان وعدي أبو جمل، منفذي عملية الكنيس في القدس. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه لا تزال في "مقابر الأرقام" 100 جثمان لشهداء فلسطينيين وعرب، لكن ليس معروفا حالة رفاة الشهداء فيها وما إذا كانت لا تزال مكانها أم اختفت. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه القضية تعتبر واحدة من أكثر القضايا حساسية، والمشحونة بالمشاعر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، خاصة أن إسرائيل تتعمد الإساءة إلى الجانب العربي في هذه القضية.