تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية والنادي الأهلي إلى استاد القاهرة في السادسة من مساء اليوم السبت، لمتابعة إياب نهائي البطولة الكونفيدرالية بين الأهلي وسيوي سبورت الإيفواري. ويبحث نجوم النادي الأهلي في مباراة اليوم عن اللقب الأول للبطولة الكونفيدرالية التي لم ينجح أي نادٍ مصري في تحقيقه من قبل، في الوقت الذي يسعى فيه الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي للبحث عن اللقب الثاني له في مسيرته التدريبية مع الأهلي بعد أن حقق بطولة السوبر المصري على حساب الزمالك في منتصف سبتمبر الماضي. يدخل أصحاب القميص الأحمر مباراة اليوم في ظروف صعبة بسبب النقص العددي في صفوف الفريق بسبب الإصابات التي يعانى منها الفريق حيث ضم الجهاز الفني للأهلي 16 لاعبًا فقط للمباراة المرتقبة اليوم أمام سيوى سبورت الايفواري وهم «أحمد عادل عبد المنعم، مسعد عوض، شريف عبد الفضيل، محمد نجيب، سعد سمير، صبرى رحيل، باسم على، حسام عاشور، حسام غالى، رمضان صبحي، وليد سليمان، موسى يدان، محمد فاروق، عماد متعب، عبد الله السعيد، أحمد خيري». يفتقد الأهلي في مباراة اليوم لعديد من العناصر الأساسية التي تغيب للإصابة وفى مقدمتها «شريف إكرامي، عمرو جمال، محمد ناجى جدو»، بالإضافة إلى محمود تريزيجيه الذي يغيب للإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب التي أقيمت في أبيدجان السبت الماضي. ويسعى المارد الأحمر في مباراة اليوم لاستغلال الشحن الجماهيرى المنتظر من أنصار الفريق الذين يزحفون مبكرًا لحضور اللقاء بعد أن حددت الجهات الأمنية 25 ألف متفرج لحضور اللقاء مع توقعات بحضور أعداد كبيرة لتعطش جماهير الأهلي وتحديدًا «الألتراس» لتحقيق المزيد من البطولات عبر بوابة الكونفيدرالية الليلة باستاد القاهرة الدولى. ويحتاج الأهلي للفوز بهدف نظيف على الأقل اليوم أمام الأفيال الإيفوارية لحصد البطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه وللابتعاد بلقب النادي الأكثر تتويجًا بحصده البطولة رقم 20 على الصعيد القاري بعد حصده بطولة السوبر الأفريقي في فبراير الماضي على حساب الصفاقسي التونسي. يتطلع فريق سيوي سبورت الايفوارى لتحقيق المفاجاة بحصد اللقب وإيقاف انتصارات الأهلي الأفريقية، حيث يسعى النادي الإيفوارى لاستغلال النقص العددي في صفوف الأهلي لتحقيق المعادلة الصعبة مستغلًا فوزه في مباراة الذهاب بهدفين لهدف وحيد في المباراة التي احتضنها ملعب روبير شامبر في العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
