قال وزير الخارجية الأمريكى إن الرئيس عبدالفتاح السيسى ليس ملتزماً فقط بالحرب على الإرهاب، وإنما مستعد لأن يفعل كل ما يتطلبه الأمر بهدف التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأضاف خلال مؤتمر صحفى جمعه بنظيره الأردنى، ناصر جودة، إنه اتفق مع العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، خلال لقائهم فى العاصمة الأردنية «عمان»، أمس الأول، على خطوات لتخفيف التوتر بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. وناقش الثلاثة، بحسب البيان الختامى للقاء، كيفية تخفيف حدة التوترات فى القدس فى ظل الأزمات المتصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة، والصدامات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. وقال وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة، إن مصر هى الدولة المحورية والأهم فى كل ما يتعلق بما يجرى فى المنطقة، وفى الأساس فيما يتعلق باتفاقية السلام. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قوله، إن عملية السلام مهمة جداً، ولكنها لا يمكن أن تسير جنباً إلى جنب مع عمليات التحريض ضد إسرائيل. وشهدت القدس والأراضى المحتلة، أمس، هدوءً نسبياً، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، السماح للمسلمين من كل الأعمار بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، للمرة الأولى منذ فترة طويلة، فيما وقعت اشتباكات طفيفة فى الأراضى المحتلة بعد الصلاة أمس. وفى سياق منفصل، قالت المتحدثة باسم الحزب الاشتراكى للعمال الإسبان فى مجلس النواب ترينيداد خيمينيث، إن مجلس النواب الإسبانى سيناقش فى جلسته العامة، الثلاثاء المقبل، موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسيجرى التصويت على هذا الأمر، وأكد وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مارجايو، فى مؤتمر مساء أمس الأول، أن الباب مفتوح أمام الاعتراف بفلسطين دولةً بشكل ثنائى بين إسبانيا وفلسطين دون اتفاق مسبق مع إسرائيل على أساس حل الدولتين.