"بين سرادقات الأحزان والآلام" التي انتابت عدد من أهالي قرية "أبو جهور" التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية، التي تبعد مسافة 4 كيلو مترات عن المدينة، حيث غلب عليها الشوارع الفرعية التي تؤدي إلى مدخلها ومسكن "العنتيل السلفي" ممدوح حجازي، المكون من 4 طوابق في وسط القرية، والتي يقطن بها أكثر من 15 ألف نسمة وعلى مدخلها لافتة "الوحدة المحلية بقرية أبو جهور ترحب بالزائرين" إلا أن تلك اللافتة لم تعبر عن سعادة الأهالي وترحيبهم بزوارها بعد الفضيحة الجنسية، التي رجت كافة المنازل والمساكن بذات القرية، بسبب انتشار الفيديوهات الجنسية للشيخ السلفي مع فتيات قاصرات وسيدات متزوجات ومطلقات مقابل تقاضي مبالغ مالية، وأخريات بمحض إرادتهن بسبب سفر أزواجهن للخارج وآخريات لانصراف أزواجهن للعمل طوال الليل والنهار وغيابهم عن بيوتهم. وأضاف أحد جيران "العنتيل السلفي" ويدعي "حسين .ا" أن الفيديوهات الجنسية، التي تم تداولها، كانت فاجعة وعار يطارد أهالي القرية، مؤكدًا أن زوجة العنتيل السلفي "مريم .ا "، كانت ترد على الأهالي الذين يهاجمون زوجها بعد انتشار الفيديوهات، قائلة: "زوجي راجل ولا يعيبه أي شيء ولم يجبر أي سيدة، من اللاتي ظهرن في الفيديو على ممارسة الجنس معها، وأنهن كن يذهبن إليه في مقر عمله في الشركة، وعلى رجل أن يحكم زوجته قبل مهاجمة زوجها". وأضافت أن زوجها كان ينهى بناء أكبر مسجد في قرية، أبو الجهور، مركز السنطة من ماله الخاص على مساحة 510 متر مربع. كما أكد حسن أحمد، أن حجازي كان يقوم بتغسيل الموتى في القرية وتكفينهم ودفنهم وكان يعتلى المنابر في القرية بصفة دائمة، ولم نكن ندري نه يخفى تلك المصيبة، ونه معروف عنه وعن شقيقه وعن والده انتمائهم للسلفيين وأنهم جميعا متشددين في تدينهم. وتابع أخر ويدعى " م.س" أن "العنتيل السلفي" يعد من العناصر القوية في حزب النور، وأنه كان يشارك في كافة القوافل التي ينظمها الحزب في القرية أو في مدينة السنطة، وكان دائما الظهور في كافة فعاليات السلفيين، لافتًا إلى أن هناك 3 حالات طلاق وقعت، بسبب تلك الفيديوهات، وهي لسيدة تدعى "د.ف" والتي ظهرت في المقطع الأول وكانت ترتدى النقاب، والواقعة الثانية لسيدة تدعى "ا.م"، مشيرًا إلى أن التي ظهرن في مقاطع الفيديو هن بنات من قرية الحاج داود وأخرى من قرية "كفر كلا الباب"، وأن أهالي تلك الفتيات ينتظرون أن يجدوا حجازي، حتى يفتكوا به انتقامًا لشرفهم. كما كشف شهود عيان، من أهالي القرية، أن نجل العنتيل السلفي كان يقوم بتوزيع الفيديوهات الجنسية لوالده على شباب القرية، وكان يتباهى بأن والده راجل ولا شيء يعيبه، منتقدا كافة الفتيات والسيدات اللاتي مارسن الرذيلة معه بمحض إرادتهن".