وسط تهديدات من وزارة الزراعة بصفتها الجهة الادارية بحل الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، اشتعلت أزمة اقالة رئيس مجلس ادارة الاتحاد، ممدوح حمادة، حيث ارسل 73 عضوا بالمجلس قرار الاقالة لوزير الزراعة، الدكتور عادل البلتاجى، علي يد محضر بعد رفضه تسلم قرار الاقالة بالطرق الودية، وبما يعنى رفضهم القاطع لبقاء ممدوح حمادة رئيسا للاتحاد. وأكد بهاء سليم عطا الفائز برئاسة الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي بالتزكية ان وزير الزراعة لا يمكنه حل المجلس ولا يملك سلطة اتخاذ ذلك القرار، حيث يحدد القانون حل المجلس بحكم محكمة فى حالة وجود مخالفات مالية أو ادارية. وقال عطا ان وزارة الزراعة خالفت دورها الادارى بالتدخل فى شئون مجلس ادارة الاتحاد ولن نقبل أن يملى أحد علينا ارادته أو يفرض علينا رئيسا للاتحاد، مشددا علي أن وزارة الزراعة أصبحت جهة غير محايدة وتسببت فى حدوث الفرقة بين الفلاحين بدلا من جمع شملهم ولا نجد سببا واحدا وراء إصرار وزير الزراعة علي الابقاء علي ممدوح حمادة.