قال أحد شهود العيان، عن حادث أبو حمص، الذي وقع صباح اليوم، إنه اتصل بالإسعاف والمطافئ بعد دقيقة واحدة من وقوع الحادث، إلا أن سيارات المطافئ لم تأت إلا بعد ساعة إلا ربع من الحادث، وهو ما أسفر عن تفحم الأتوبيس بالكامل، وتفحم السيارة الملاكي التي اصطدمت به. وأوضح أن الأهالي وكل السيارات المحيطة بمكان الحادث، استنفدت طفايات الحريق الخاصة بسياراتهم ولم يتمكنوا من إطفاء الحريق، إلا بعد أن وصلت 4 سيارات مطافئ إلى موقع الحادث. وروى الشاهد ويدعى "أحمد"، لقناة "التحرير"، صباح اليوم، تفاصيل الحادث، وقال: بدأ الحادث بسبب السرعة الزائدة للأتوبيس وللسيارة الملاكي اللذين اصطدما ببعضهما البعض، مما أدى إلى دخول السيارة الملاكي أسفل الأتوبيس، وسرعة السيارة النقل التي اصطدمت بالأتوبيس والملاكي. ولفت إلى أن السيارة الملاكي لم ينج منها أحد، واستخرج الأهالي الجثث بالكامل، وكانت لضابط وزوجته التي خرجت متفحمة تحتضن ابنتها التي تفحمت أيضًا وثلاثة آخرين. وتابع الشاهد: "طفل واحد هو من نجا من الحادث واستطاع القفز من الأتوبيس، وطفلة أخرى قفزت من شباك الأتوبيس بعد أن اشتعلت النيران بها".