قال الدكتور مغاوري شحاتة، خبير المياه العالمي ورئيس جامعة المنوفية الأسبق، أن دخول مصر في مرحلة الشح المائي الشديد تستدعي البحث عن سبل وبدائل لحل هذه الأزمة، مؤكداً أن مشروع "الفواقد المائية" الذي تسعي مصر لتنفيذه أمامه بعض المشاكل. وأضاف "شحاتة" في تصريحات صحفية، أن الدولة لابد وأن تتأقلم مع هذة الأزمة، مضيفاً أن القاهرة لن تستطيع توفير ما تفقده جراء تنفيذ مشروع سد النهضة الأثيوبي، فعليها بالنظر إلى منطقة جنوب السودان، وكيفية الاستفادة من المياة الفاقدة هناك، وتذليل كافة العقبات أمام مشروع الفواقد المائية. وكان وزير الري قد أوضح أن مصر دخلت بالفعل مرحلة "الشح المائى"، التى ستزداد خلال السنوات القادمة، بسبب الزيادة السكانية، كاشفًا أن نصيب الفرد من المياه بلغ 620 مترًا مكعبًا، وهو أقل من المتوسط العالمى للفقر المائى البالغ 1000 متر مكعب، وهو ما يعنى أن مصر تواجه "تحديًا كبيرً" فى مواردها المائية.