قال زعيم الدكتور محمد الغزلاني، أحد قادة الإرهاب والعنف البارزين في تنظيم الجهاد الهاربين إلى تركيا، في تصريحات إعلامية اليوم: انتظروا نهاية الجيش المصرى في المستنقع الليبى، حسب زعمه. وزعم الغزلانى، أحد المتورطين في مذبحة كرداسة والهجوم على قسم الشرطة عقب فض اعتصام رابعة العدوية، أن النظام المصري مستمر في التحريض ومساندة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ويخطط للزج بالجيش المصري في المستنقع الليبي. وتابع القيادي بتنظيم الجهاد، أنه في حال إرسال قوات الجيش إلى ليبيا فستكون بداية النهاية للرئيس عبد الفتاح السيسي. وختم القيادي الإرهابي مزاعمه وأوهامه قائلا: "ليبيا ستكون كلمة السر وترقبوا الأحداث القادمة".