فى مثل هذا اليوم الموافق 6 أكتوبر عام 1973 وفى تمام الساعة الثانية ظهرا، نفذت القوات الجوية المصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية خلف قناة السويس، وتشكلت القوة من 200 طائرة عبرت قناة السويس على ارتفاع منخفض للغاية، وقد استهدفت الطائرات محطات التشويش والإعاقة وبطاريات الدفاع الجوى وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة فى خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. الضربة الجوية استهدفت استرداد الأرض التى احتلتها إسرائيل بالقوة وكان مقررا أن تقوم الطائرات المصرية بضربة ثانية بعد تنفيذ الضربة الأولى، إلا أن القيادة المصرية قررت إلغاء الضربة الثانية بعد النجاح الذى حققته الضربة الأولى، وإجمالى ما خسرته الطائرات المصرية فى الضربة هو 5 طائرات. الضربة الجوية فى حرب أكتوبر كما تسمى فى مصر أو حرب تشرين كما تسمى فى سوريا، هى ضربة جوية نفذتها القوات الجوية المصرية والقوات الجوية السورية بهدف استرداد الأرض التى احتلتها إسرائيل بالقوة بهجوم موحد مفاجئ، فى يوم 6 أكتوبر 1973 م الذى وافق عيد الغفران اليهودى، هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية فى مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفى عمق شبه جزيرة سيناء.