فند وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية والباحث في شئون تيار الإسلام السياسي، في بحث مطول له، جرائم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، السياسية والدعوية والإرهابية، حيث أكد البرش على أن من يطلق عليه الإخوان "يوسف العصر لحكم مصر"، كان قد بدأ إجرامه بعد وصول الإخوان إلى الحكم بتفتيت حزب النور وتأسيس حزب الوطن السلفى ثم عمل على تفتيت "الدعوة السلفية"، فأنشأ الجبهة السلفية للحقوق والإصلاح. الشاطر والعنف وأضاف البرش في بحثه: "لقد ساعد الشاطر عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وصفوت عبدالغنى المتحدث الرسمى باسم الجماعة، في تعطيل مبادرات وقف العنف للشيخ كرم زهدى في 97، وذلك لجعل جماعة الإخوان تسيطر فعليًا على الجماعة الإسلامية كما سيطرت على شباب الجهاد الذي أسس لهم الشاطر حركة حازمون بتمويل شخصى منه، بجانب حركات الألتراس". الجيش الحر وتابع: "لم يكتفِ الشاطر بمحاولات تفتيت تيار الإسلام السياسي فحسب، بل حاول تفتيت الوطن بأسره من خلال إصراره على الإعلان الدستورى الذي كتب نهاية مرسي في الحكم، بجانب العمل وتمويل تأسيس ما يطلق عليه جيش مصر الحر في سيناء بمساعدة محمد الظواهرى زعيم السلفية الجهادية، وأحمد عشوش، القيادى التكفيرى". العلاقة بأمريكا وأوضح مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، أن آخر ما في سجل الشاطر قبل ثورة 30 يونيو مباشرة، كان رفضه لفكرة الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة كما كان يدعو جموع الشعب المصرى، وبعد الثورة قام الشاطر بتوجيه شباب الجماعة وقياداتها إلى الاعتماد على أمريكا وقطر وتركيا لإسقاط مصر، ذلك بجانب رفضه لفكرة المصالحة الوطنية على طول الخط، وإصراره على انتهاج العنف وسيلة من أجل إعادة الإخوان لحكم مصر حتى لو على أطلال الدولة والوطن.