أكد سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع، أن حركة الإشغالات السياحية في أيام عيد الأضحى المقبل، سوف تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، غير أنها لا تعبر عن النشاط السياحي الحقيقي. وأوضح سليمان، في تصريحات صحفية، أن السياحة الداخلية يمكن أن تكون تعويضًا مصغرًا في حالة انحسار الحركة الخارجية الوافدة، غير أنها لا تضيف الى الدخل القومي الذى يحتاج للعملة الصعبة الواردة مع السائح الأجنبى، وأشار أن الحركة الأجنبية شبه متوقفة خاصة بعدما تخاذلت بعض الجهات الرسمية عن ترميم وإصلاح تلفيات السيول العارمة التى هطلت الشتاء الماضى في طابا ونويبع، إضافة الى ما ترتب من عدم جاهزية المدينتين لاستقبال سائحين. وأضاف سليمان، أن طابا لا تزال تعانى من آثار السيول، حيث لم يبدأ المطار في العمل سوى في الأيام القليلة الماضية، وبدون أن يتم رصف الطريق المؤدى إليه منذ كارثة الشتاء الماضي، ما يعرقل حركة السياحة ومعها خريطة الاستثمار، لافتًا أن بعض الفنادق لا تزال تغلق أبوابها حتى الآن نظرًا لاستمرار معاناتها من آثار السيول.