أكد الدكتور مصطفي النشرتي، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة مصر الدولية، أن اعتماد الدولة على طرح شهادات استثمار في تمويل مشاريعها القومية في الفترة المقبلة أسلوب تمويلي ناجح ومجدٍ، بشرط توافر أمرين أولهما أن تكون هناك هيئة مسئولة عن المشروع. وقال النشرتي، في تصريح خاص إن "الشرط الآخر يتمثل في أن يدرّ المشروع عائدا يمكن الهيئة من سداد الفائدة التي تحددها على الشهادات وسداد قيمة الشهادة بعد السنوات المحددة لها"، مؤكدا أن "مشروع المفاعل النووي بالضبعة مشروع يساوي في نجاحه قناة السويس الجديدة". وعلل أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة مصر الدولية، هذا الأمر بأن توليد الكهرباء من هذا المشروع يجعل مصر تدخل في طابور مصدّري الكهرباء لأوروبا فبالتالي يغطي فائدة الشهدات التي ستطرح وقيمتها بعد 10 سنوات مثلاً، لافتا إلى أن هذا النظام الاقتصادي جيد جدا مع تحقيق الشروط السابقة.