حصلت مصادر صحفيه ، على تفاصيل جديدة في تحقيقات نيابة قسم امبابة، فى الجيزة، برئاسة المستشار علاء سمير، في القضية رقم 8532 جنح قسم امبابة، الخاصة باتهام أمين شرطة بديوان قسم امبابة بهتك عرض فتاة معاقة ذهنيًا، قبل أسبوعين، أمام غرفة الحجز، خلال تواجدها بالقسم لإجراء الكشف عليها الطبي عليها بعد تعرضها لهتك عرض. وفجرت مصادر قضائية مفاجأة، وقالت إن «الضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، معد التحريات عن الجريمة، أثبت اصطحاب المتهم للمجني عليها خارج غرفة الحجز، لكنه لم يستطع الجزم بارتكاب المتهم جريمة الاغتصاب أو هتك العرض». وقالت المصادر:«أكدت التحقيقات أن غرفة حجز النساء، كانت مثبتة أعلاها كاميرا مراقبة لكنها متجهة إلى زاوية لا تظهر الداخل أو الخارج من تلك الغرفة، وقررت النيابة التحقيق بعد إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، مع الضابط (النوبتجي) المكلف بالإشراف على عمل أمين الشرطة». واستئانف أحمد أبو ليلة، وكيل أول النيابة، أمس، التحقيقات فى القضية، وتسلم تفريغ كاميرات المراقبة الخاص بالقسم، وتبين أنها التقطت صور منذ الساعة 8 مساء إلى 11 صباحاً، ليوم الأربعاء قبل الماضي، كما أظهرت تواجد المتهم أمام حجز السيدات منذ الساعة 1.44 دقيقة إلى 1.52 دقيقة بمفرده، ما يتطابق مع أقوال 4 سجنيات شهود الواقعة، اللائي قررن أمام النيابة أن المتهم اصطحب المجنى عليها «شيماء .ع »، 16 سنة، تمام الساعة 2 صباحًا وغاب معها وراء الردهة المقابلة للحجز لقرابة نصف الساعة، موضحة أنه «تبين من خلال تفريغ الكاميرات أن المتهم لم تظهر له لقطات وهو يرتكب جريمته، محل التحقيق». وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي النهائي، الذي أكد عدم وجود آثار لاغتصاب بجسد الفتاة المعاقة ذهنيًا، وأثبت أن الفتاة لا تزال عذراء. وطلبت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، بشأن قيام المتهم، بتكليف زميلاً له بديوان القسم بأخذ ملابس الفتاة المعاقة ذهنيًا وإلقائها في صناديق القمامة بالخارج، لإخفاء آثار جريمتة، إذ شهدت السجنيات بأن زميل المتهم أجبرهن على تنظيف جسد الجني عليها وغسل جسدها بالماء وتبديل ملابسها التي أغرقت بالسائل المنوي الخاص بالمتهم. وأعادت النيابة سؤال 4 سجنيات، شهود الواقعة، لمواجهة المتهم بأقوالهن، وذكرن أن المتهم فتح باب الحجز عليهن، واصحطب زميلتهن، وزعم أن مأمور القسم يريد الحديث معها، وأكد المتهم صحة كلامهن. وذكرت الفتيات أن «المأمور لم يكن موجودًا في توقيت الحادث، كما أكدن في أقوالهن أمام النيابة أن المتهم أرسل زميلاً له بعد انتهاء جريمته، وأمرهن بخلع ملابس المجني عليها، وغسل جسدها وأخذ ملابسها الموجود عليها آثار السائل المنوي»، ورد المتهم بأنه توجه إلى حجز الفتاة المعاقة ذهنيًا لأن السجينات ضربنها على جسدها. وقالت مصادر قضائية إن «الرائد عطية نجم الدين، بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، معد تحريات القضية، أكد خلال تحرياته أن المتهم قام بإخراج المجني عليها من الحجز قرابة الساعة 2 صباحًا، وجلس معها بمفرده قرابة نصف الساعة، لكن لم يستن له من خلال التحريات الوقوف على ارتكابه للجريمة من عدمه». وأضافت:«الرائد معد التحريات المقدمة إلى النيابة، رفض الجزم بارتكاب أمين الشرطة جريمة هتك العرض، بناء على توجيه صادر قيادات امنية ، بأن يقدم التحريات على هذا الأساس، والرائد أفصح في جلسة ودية مع بعض الضباط والأمناء ورجال قضاء، أن أمين الشرطة هو مرتكب الجريمة». وأدانت شهادة العميد سامي السيد، مأمور قسم شرطة امبابة، وضابط نوبتجية و3 أمناء شرطة، أمين الشرطة، وذكر المأمور أنه كان غير متواجدًا بديوان القسم وقت ارتكاب الواقعة، ووصل تمام الساعة 10 صباحًا في اليوم التالي، وحضر شهود الجريمة محل التحقيق إلى مكتبه للأداء بأقوالهن بمحضر رسمى اتهموا فيه أمين الشرطة، بهتك عرض الفتاة. وقال الضابط النوبجتي، أحمد عرفة، المكلف بالإشراف على أمين الشرطة المتهم، أنه كان في مكتبه بالطابق الثاني ولم ير تلك الجريمة، لكن مأمور القسم قرر في أقواله أن أمين الشرطة، حصل على مفاتيح الحجز من الضابط النوبتجى، بالمخالفة للوائح العمل بالقسم، ما يعد تقصيرًا بالنسبة للضابط في مهام أداء عمله الوظيفي، وتسبب في ارتكاب هتك عرض الفتاة.