قال عبدالرحيم علي ، إن دول خارجية وضعت خطة لتركيع مصر وشل إقتصادها بعد ثورة 30 يونيو، عل حد وصفه. وأضاف علي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت بمقر الجريدة، إنه ليس له معركة شخصية مع أحد، موضحا "معركتنا هي معركة وطن، ولا يمكننا أن نحمل أحمد عز مسئولية انهيار البلد عندما خلط المال بالسياسة، ثم نحمل خيرت الشاطر انهيار جماعة عندما خلط المال بالسياسة، ثم نسكت عندما يأتي رجل أعمال آخر لكي يخلط المال بالسياسة ويتصدى لعمل سياسي وهو ليس من أهله، الأمر الذي يعرض البلاد لخطر كبير، ونحن مقبلون على برلمان". عن أزمته مع ساويرس، أوضح علي، أن "قضيتنا ليست قضية دينية ونقدر كل الاحترام للكنيسة وللأقباط الذين هم جزء كبير من الشعب وأداؤهم الوطني لحفظ البلاد كان ظاهرا جدا فقد تحملوا مع إخوانهم المسلمين كل أعباء الوطن". وقال عبد الرحيم علي: "وضعنا رقبتنا على أكفنا وتم اعتقالي من أجل الدفاع عن الأقباط، وأحداث الصعيد، ومن العيب والعار على مصر أن تسمح بإنشاء الخمارات، ولا نسمح لإخواتنا بإنشاء دور العبادة، وكنا نخوض المعارك من أجل الأقباط في نفس الوقت الذي تخلي عنهم الكثير. وتابع: "ومن العيب أيضا أن نحول المعركة السياسية إلى معركة دينية، وعندما انتقدنا المهندس نجيب ساويرس لم نهاجمه بكونه رجل أعمال أو مسيحيا بل كان اختلافنا معه سياسيا".