قالت ابنة الشهيد محمد حسن عطوة، الذي فقد في حرب «أكتوبر 73»، إن الرفات التي عثر عليها أثناء حفر قناة السويس الجديدة لوالدها. وأضافت إيمان عطوة، الابنة الوحيدة لشهيد محافظة الدقهلية، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، الأربعاء، أن «الزمزمية والبطاقة والكارنيه والمشط والنحاسة عليها اسم والدي، وجميع المواصفات تنطبق على والدى، مطالبة القوات المسلحة بتسليمها رفات والدها. وتابعت باكية: «أنا عايشه في حلم ولا أصدق ما يحدث، يعني بعد 41 سنة أوصل لوالدي، والنهاردة يقولوا لأ ده مش أبوكي، ده شهيد تاني طب إزاي ؟!». وطالبت ابنة شهيد محافظة الدقهلية بإجراء تحليل «DNA» للرفات، للتأكد من شخصيتها «وهل هي تخص والدي أم غيره من المفقودين»، حسب قولها. وأصدرت القوات المسلحة، صباح الأربعاء، بيانًا قالت إنه تصحيح لبيانات شهيد «حرب أكتوبر» بعد العثور على رفاته بموقع حفر قناة السويس الجديدة. رصدت 3 اختلافات بين بيان القوات المسلحة وأسرة شهيد حرب أكتوبر بالدقهلية، حول بيانات الشهيد، ما يثير تساؤلاً حول ما إذا كان الشخصان مختلفين أم نفس الشهيد. الاختلاف الأول، ذكر العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، أن اسم الشهيد «محمد أحمد حسن عطوة»، فيما أعلنت أسرته أن الشهيد اسمه «محمد حسن عطوة عبدالغني». الاختلاف الثاني، أعلنت القوات المسلحة أن مقر إقامة الشهيد العرين، مركز فاقوس، محافظة الشرقية، في حين أن أسرته تقول إن مقر إقامة الشهيد قرية طوخ الأقلام مركز السنبلاوين بالدقهلية. وأضافت الأسرة في لقاء ل«المصري اليوم» معها، الثلاثاء، أن شقيق الشهيد شقيقه السيد حسن عطوة، انتقل إلى مبنى محافظة الدقهلية لمقابلة المستشار العسكري، واسترجاع رفات أخيه بعد 41 عاما من وفاته، إلا أن المستشار العسكري طلب منه الانتقال إلى قيادة الجيش بالإسماعيلية لاستكمال إجراءات إعادة الرفات. وأعلنت أسرته أن القوات المسلحة اعتبرت «عطوة عبدالغني» شهيدًا في عام 1978، في حين قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، أن الجيش اعتبره شهيدا في 18 أكتوبر 1977.