انتفض عدد من المطربين العرب لدعم القضية الفلسطينية، وقرروا طرح عدد من الأغانى «السينجل»، يطلبون فيها من الشعب الفلسطينى الصمود أمام غارات جيش الاحتلال الإسرائيلى، ويُظهرون وحشية العدوان الغاشم تجاه الشعب الفلسطينى وقطاع غزة. البداية كانت مع سميرة سعيد، التى أعادت طرح أغنيتها «كده حرام»، على صفحتها بموقع «يوتيوب»، ولكن بعد أن وضعت فى مقدمتها تصريحاً لها وهى تندد بأعمال القتل والدمار، والأغنية كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع محمد مصطفى. وهناك أوبريت غنائى يحضّر له عدد من المطربين الفلسطينيين المعروفين منهم محمد عساف وعمار حسن وهانى متواسى ومراد السويطى وهيثم الشوملى وليان بزلميط، وعدد آخر من المطربين الشباب. الأوبريت بعنوان «غزة» كلمات الشاعر الفلسطينى محمد عياد، وألحان وتوزيع موسيقى ليعقوب الأطرش. لم يتوقف دور «عساف» عند الأوبريت فقط، بل قدم أغنية بعنوان «ارفع راسك هذا سلاحك» التى كتبت كلماتها الشاعرة الفلسطينية هند جودة، وكتب سامى عفانة كلمات الموال، وهى من ألحان الموسيقار والموزع المصرى وليد فايد.وأطلق المطرب التونسى لطفى بوشناق أغنية بعنوان «غزة اصمدى» من كلمات الشاعر الجزائرى عز الدين ميهوبى، وألحان الموسيقار الجزائرى نوبلى فاضل. وكعادة المطرب الأردنى عمر عبداللات، فى دعم القضية الفلسطينية، قرر طرح أغنية بعنوان «يا غزة يا الجنة». كما قررت المطربة المغربية سلمى رشيد تقديم أغنية لضحايا غزة بعنوان «أعيدوا لى». وقدم المطرب الشاب محمود محيى أغنية «جو الحارة» يتطرق فيها إلى قصص الأطفال الصغار الذين استشهدوا على يد قوات الاحتلال بوحشية.