دخل زملاء قدامى لعبد الرحيم علي خط الازمة الدائرة بينه و بين نجيب ساويرس حيث كشف زميل قديم لعلي عدة معلومات خطيرة عنه . وقال أحمد عز العرب - مخرج صحفي - في تدوينة أعاد نشرها الناشط وائل عباس أن : طارق نور مالك قناة القاهرة والناس ظهر اليوم بوجه الحافظ على القواعد المهنية للاعلام وامر بوقف البث المباشر لصندوق الزبالة الذى كانت تذيعه القناة بانتظام منذ اسابيع بحجة مخالفة المذيع للقواعد والسياسية الاعلامية للقناة !!! من جانبه خرج المذيع بمظهر ضحية رجال الاعمال اصحاب القنوات ومجاملاتهم المتبادلة لبعض وزعم ان ساويرس مالك القناة المجاورة هو من يقف وراء قرار منع برنامجه واضاف كعادته تهديد صريح بانه سيواصل واجبه الوطنى فى فضح اصحاب التسجيلات واولهم ساويرس هكذا بين يوم وليلة اصبحنا امام واحدة جديدة من المساخر والمهازل التى لاتنقطع حيث استيقظ طارق نور بعد طول سبات ليحمى حمى الموضوعية فى الاعلام الحر وفى نفس الوقت ظهر عبدالرحيم وكانه ضحية تحالف رأس المال وسيطرته على حرية الرأى والتعبير . ففى اى جانب ستقف ؟ وأضاف: بالنسبة لى فما اعرفه عن عبدالرحيم يعرفه كل من عمل بجريدة الأهالى وحزب التجمع فى عقد التسعينيات ،حيث كان واحدا من مراسلى الجريدة فى محافظة المنيا وردت الى الجريدة شكاوى عديدة من تعاملاته مع المواطنين ُثم كشف التحقيق الحزبى فى الوقائع أن المراسل استغل موقعه للحصول على رشاوى واموال مقابل مساعدتهم على انجاز مصالحهم لدى الجهات الرسمية . يومها اصر مجلس التحرير على استبعاد المراسل الذى لم يكن قد صدر قرار بتعينه كمحرر . لم يهتز المحرر الشاب ازاء كل ما تعرض له من اتهمات ،فقد تبين انه تحت رعاية عدد من قيادات الشرطة المحلية التى كانت قد اكتشفت قدراته ووظفته كوسيط فى العمليات القذرة وببراعته الشخصية قفز الى موقع العميل المزدوج بين اجهزة الأمن والجماعات الارهابية فى المنيا . وهو ما أهله فيما بعد ليصبح واحدا من الخبراء المعتمدين لدى التلفزيون للحديث عن شبكات الارهاب الاسلامى فى البرامج المختلفة ،والحكاية كما ترى لاعجب فيها فلا عبد الرحيم هو المخبر الوحيد الذى صار من نجوم اليوم ولا هو المراسل الوحيد الذى انتقل من صفوف الاهالى الى تراب الميرى وذهبه . لم يكن عملى بالاخراج الصحفى للجريدة يتيح لى معرفة الكثير من سيرة عبدالرحيم لكن التفاصيل الدقيقة يعرفها الزملاء محمود حامد وسليمان شفيق ومدحت الزاهد ومصباح قطب ومصطفى السعيد اضافة الى القيادات الحزبية .