استنكرت الشيماء مرسي، نجلة الرئيس المعزول، الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا، اليوم السبت، بحل حزب الحرية والعدالة وتصفية ممتلكاته السائلة والمنقولة وإعادتها للدولة. وقالت «الشيماء» عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيس بوك»، اليوم السبت: «حزب الحرية والعدالة.. نحمل الخير لمصر، الحزب ليس أوراقا ومقرات وقاعات اجتماعات وأوراقا ثبوتية (كارنيهات).. لتحل فقد حرقت من قبل وصارت رمادا». كما زعمت أن الحزب أشخاص منهم من قتل ومنهم من حرق ومنهم من غيب في المعتقلات ولا يزال ومنهم من طرد أيضا ومنهم من أصيب إصابة مقعدة من أول رئيس الحزب إلى أصغر عضو فيه، نساء ورجال. وتابعت: «هو.. ذكريات لا تنسى من العمل المتواصل ليل نهار "وما كان ربك نسيا"، هو.. اجتماع الأحباب وأصحاب الهدف الواحد لمحاولة جمع الجهود لخدمة الناس.. ولا خلاف على التنافس السياسي». وادعت لن قرار حل الحزب ما هو إلا تحصيل حاصل لسببين "غياب الوجوه، ووطن تمت سرقته في غفلة من أبنائه».