قال مجلة "بيزنس ويك" الأمريكية إن شركة صغيرة مقرها مدينة سان دييجو الأمريكية قدمت علاجا تجريبيا لفيروس الإيبولا لأمريكيين أصيبا بهذا المرض القاتل فى ليبيريا، ويبدو أن هذا الدواء الذى تم إنتاجه من نباتات التبغ قد نجح. وأضافت المجلة أن شركة "ماب بيو فارماكيوتيكال"، التى يعمل بها تسعة موظفين قدت علاجها التجريبى الذى أطلقت عليه ZMapp، والذى تم اختباره على الحيوانات المصابة، وتم تقديمه للأمريكيين المصابين، أولهما طبيب جاء من ليبيريا إلى ولاية ألتلانتا، ويتلقى العلاج فى مستشفى جامعة إيمورى، والمريض الثانى هو نانسى رايتبول، عاملة فى مجال الإغاثة، ومن المقرر أن تصل إلى أتلانتا لتعالج بنفس المستشفى، حسبما أفادت الجمعية التى تعمل بها، وكلاهما يشعر بتحسن فى حالته الصحية حسبما يقول أصدقائهما وأنصارهما. وحصل كل منهما على جرعة واحدة على الأقل من عقار ZMapp فى ليبيريا قبل وصولهما لأمريكا. ويقول أنتونى فاوسى، مدير المعد القومى للأمراض المعدية بأمريكا إن هناك عددًا قليلًا جدًا من الجرعات، ومن غير الواضح من الجرعات التى سيحتاجها كل مريض للعلاج. وقال تشارلز أرنتزين، خبير التكنولوجيا الحيوية النباتية فى جامعة ولاية أريزونا، إن العالمين اللذين أنتجا العقار هما لارى زينتلين وكيفين والى، وجاء العمل نتاج مشروعات بحثية تم تمويلها على مدار أكثر من 10 سنوات من قبل الجيش الأمريكى لتطوير علاج وأمصال ضد العوامل المحتملة للحرب البيولوجية مثل فيروس الإيبولا. وأضاف أنه تم تطوير نظام إنتاج نبات التبغ لأنها طريقة يمكن أن تستخدم فى إنتاج الأجسام المضادة بشكل سريع فى حالات الطوارئ.
