كشفت مصادر أمنية مطلعة تفاصيل زيارة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، لمحافظة السويس والتى استمرت 4 ساعات استغلها فى زيارة والدته المسنة وعائلته، والتى لم يزرها منذ عدة شهور حيث كان يكتفى بزيارتهم له بمنزله بالقاهرة. وأوضحت المصادر أن وزير الداخلية كان فى زيارة مفاجئة إلى محافظة الشرقية والإسماعيلة، وتلقى بعدها مكالمة بمرض والدته، فغير خط سيره وطلب التوجه إلى السويس لزيارتها والاطمئنان عليها. وفوجئ الوزير بالفوضى المرورية بشوارع السويس، وأصدر الوزير قرارا عقابيا بنقل مدير إدارة مرور السويس وتعيين العميد محمد الدفراوى خلفا له. وتفقد وزير الداخلية خلال الزيارة الخدمات الأمنية، وقام بالمرور على كمين ال109 بطريق السويس، وقام الوزير بزيارة مبنى مديرية الأمن، كما تفقد وزير الداخلية عددا من الشوارع بمنطقة حى السويس والتى يقع فيها منزل والدته. وقام إبراهيم بتغيير خط سير موكبه بطريقة مفاجئة، وتفقد الكمائن والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية وخدمات تأمين المجرى الملاحى بنطاق محافظة السويس للوقوف على مدى انتظام الخدمات والتزامها بأداء دورها المنوط بها، كما تفقد وزير الداخلية الإدارة العامة لقوات أمن السويس وأماكن إعاشة المجندين والمطاعم واطمأن على أسلوب إعداد وجبات الإفطار ومدى جودتها. ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية للمجندين، وفى أثناء تفقد الوزير للخدمات المروروية لاحظ إهمالا واضحا فى الخدمات الأمنية المعينة وفوضى فى تسيير الحركة المرورية؛ فاتخذ قراراه السابق بنقل مدير الإدارة العامة للمرور، وشدد على أهمية الانضباط فى العمل لضمان عدم المحاسبة. وخلال لقائه بقيادات مديرية أمن السويس أكد ضرورة توعية القوات بأهمية المرحلة الحالية، وتكثيف الخدمات الأمنية والمرورية على مدار اليوم والتأكد من جاهزية القوات للتعامل مع كافة المواقف بما يحقق السيطرة الأمنية فى مواجهة كافة العناصر الخارجة عن القانون. وشدد الوزير على تكثيف التواجد المرورى لضبط الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية لمواجهة حالات التكدس خاصة فى أوقات الذروة. وخلال لقائه بقيادات مديرية أمن السويس، أكد الوزير على ضرورة توعية القوات بأهمية المرحلة الحالية، وتكثيف الخدمات الأمنية والمرورية على مدار اليوم، والتأكد من جاهزية القوات للتعامل مع كافة المواقف بما يحقق السيطرة الأمنية فى مواجهة كافة العناصر الخارجة عن القانون.