يشكو البعض من الإصابة بالتعب والإجهاد بمجرد القيام بمجهود قليل، كما يشكو أشخاص آخرون من إصابتهم ببعض الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق العدوى بسهولة كأمراض البرد والإنفلونزا، ويرجع ذلك عادة لضعف الجهاز المناعي عند هؤلاء الأشخاص. تقدم مجلة حياتكِ في هذه المقالة بعض الأغذية التي يساعدك تناولها في تنشيط جهازك المناعي لتقي نفسك الإصابة بالإجهاد المزمن والعدوى بالإنفلونزا المزعجة. الثوم على الرغم من عدم رغبة البعض في تناول الثوم أو الأغذية التي يدخل الثوم في تحضيرها إلا أن هذا العنصر الغذائي الرائع يساعد في تنشيط الجهاز المناعي بالجسم ويحمي من الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، كما يحتوي الثوم على عنصر الأليسين الذي يعتبر من أفضل المواد الفعالة التي تقوم بمحاربة البكتريا والعدوى، وينصح الأطباء مرضى ضعف الجهاز المناعي بتناول فص واحد من الثوم يوميًا للتعزيز من نشاط الجهاز المناعي. الشاي أثبتت بعض الدراسات العلمية التي أقيمت في جامعة هارفورد أن الأشخاص الذين يقومون بتناول 5 أكواب من الشاي يوميًا لديهم القدرة على محاربة الفايروسات والبكتريا التي تصيب أجسامهم أكثر ب 10 مرات من الأشخاص الآخرين، لذلك احرصي على تناول عدة أكواب من الشاي يوميًا لحماية نفسك من الإصابة بأخطار ضعف الجهاز المناعي. الشعير والشوفان تحتوي بعض الحبوب كالشعير والشوفان على نسبة عالية من الألياف المسماة بالبيتا جلوكان وهو نوع من الألياف يساعد في التعزيز من قوة الجهاز المناعي ويحمي الجسم من التعرض لأخطار البكتريا الضارة، كما تعمل هذه الحبوب كمضادات أكسدة طبيعية وعلاج رائع لحالات الجروح والحروق فهي تعمل بمثابة مضاد حيوي طبيعي. الزبادي يحتوي الحليب وخاصة الزبادي على نسبة عالية من بكتريا البروبيوتيك المفيدة والتي تعمل على تنظيف المعدة من الجراثيم والبكتريا المسبب للأمراض، كما تعزز من نشاط الجهاز المناعي من خلال تحفيز كرات الدم البيضاء على محاربة الأمراض المختلفة. الأسماك والمأكولات البحرية تناول الأسماك والمأكولات البحرية بشكل مستمر يساعد في حماية الجسم من الإصابة بالأمراض وذلك عن طريق تغذية كرات الدم البيضاء بالبروتين، لذلك لا تحرمي نفسك من حماية جسمك واستمتعي بتناول وجبة من الأسماك والمأكولات البحرية مرتان أسبوعيًا. اللحوم تناول اللحوم بكل أنواعها يساعد في تغذية الجسم بعنصر البروتين الحيواني وهذا ما يساعد في تنشيط كرات الدم البيضاء التي تقوم بحماية الجسم من الإصابة بالأمراض، ولهذا قد يتعرض بعض النباتيون للإصابة بانخفاض معدلات الزنك في أجسامهم وهذا ما يزيد من خطورة الإصابة بالإمراض المعدية.
