أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن إيران عرضت الشعب الفلسطيني في غزة للقتل والدمار الذي لحق بها نتيجة العدوان الإسرائيلي، لإجهاض مشروع الصلح بين "حماس وفتح"، وإظهار حماس في دور البطل على حساب حركة فتح. وأشار زايد إلى أن قناة "الميادين" الإيرانية تلعب نفس الدور الذي تلعبه قناة "الجزيرة" من قبل، وتتحدث عن حماس وكأنها تؤدي دورًا بطوليًا، لكنها تؤدي دورًا بطوليًا في قتل شعبها، كما يفعل المالكي في العراق، والأسد في سوريا، بحسب قوله. وأكد زايد أن "داعش" صناعة أمريكية تتبناها إيران وجماعة الإخوان، فهي عبارة عن مجموعات جهادية سلفية تكفيرية، تم صنعها في 2003، عقب الإفراج عن أبوبكر البغدادي، والذي أجهض القاعدة ليتبوأ مكانها. وفيما يخص علاقة الإخوان وداعش، أوضح "زايد" أن القيادي الإخواني محمد البلتاجي أشار لهم عندما قال "إذا عاد مرسي سيتوقف ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية"، وكذلك صرح البغدادي بضرب الجيش المصري. ولفت زايد إلى أن أكثر من 500 مستشار عسكري أمريكي وخبراء في مشروع التقسيم موجودين في بغداد، كما سحب المالكي خلال 24 ساعة قواته من المناطق المتنازع عليها مع الأكراد وسلمها لهم، فضلًا عن قيامه بسحب قواته من محافظات السُنة وسلمها لهم، أي أن مشروع التقسيم في العراق اكتمل، و"كيري" و"هيج" باركا التقسيم. وناشد زايد العرب إنقاذ ما يمكن إنقاذه وأن يعلنوا عن تحالف "مصري – خليجي" عربي قوي يكون قادر على مواجهة التحديات المقبلة، والتصدي لإيران من خلال جامعة الدول العربية وأن يكون هناك قرار جريء بإعلان الوحدة، وإلا فالتقسيم قادم، وحينها سيكون الضياع عنوان المرحلة، بحسب قوله.